السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد غزة- معا تختتم دورة التغطية الصحفية اثناء النزاعات في الضفة

نشر بتاريخ: 11/10/2012 ( آخر تحديث: 11/10/2012 الساعة: 19:14 )
اريحا - معا - اختتمت شبكة " معا " الاخبارية دورة صحافية بعنوان "التغطية الصحفية اثناء الحروب والنزاعات" والتي عقدت على مدار اربعة ايام متواصلة في فندق الانتر كونتينانتال بأريحا، بهدف إكساب الصحفيين مهارات التغطية الصحفية الآمنة خلال النزاعات.

وشارك في الدورة خمسة وعشرون صحفيا فلسطينيا من مؤسسات إعلامية مختلفة، حيث اطلع المشاركون على الطرق الأفضل للتغطية الصحفية أثناء الحروب وكيفية اختيار الأماكن الأكثر أمانا للتغطية.

واشتملت الدورة على مساقين أساسيين هما التغطية الصحفية أثناء النزاعات وتغطية الحملات الانتخابية، ففي مجال النزاعات نقل مدربون من جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني خبراتهم للصحفيين الفلسطينيين من خلال محاضرات نظرية وتدريبات عملية أهمها التعرف على أنواع الأسلحة المستخدمة وتأثيرها وكيفية الحماية منها وضرورة استخدام الدروع الواقية وعدم الاستهانة بضرورة استخدام وسائل الحماية.

|191896|وقال أحد المدربين: " أحفر خندقا حتى إذا تعرضت إلى الخطر يحميك منه وإذا قتلت في أرض المعركة يكون قبراً لك".

من جهتها شرحت طواقم الدفاع المدني طرق الإسعاف الاولي للمصابين اثناء الحروب وتمكينهم من الحفاظ على حياتهم حتى نقلهم الى المستشفى حال إصابتهم.

اما على صعيد تغطية الحملات الانتخابية، فتناولت المدربة نبال ثوابتة قوانين الانتخابات واليات التغطية الاعلامين ومواعيد بدء وانتهاء الحملات الانتخابية ودور الإعلامي في رصد الخروقات التي قد تشهدها العملية الانتخابية.

وقد شهد التدريب تنظيم مناظرة لمرشحين حقيقيين تدرب من خلالها المشاركون على آليات طرح الأسئلة وإدارة المناظرة.

|191897|
|وقال فارس الأطرش منسق الدورة "ان الهدف من عقد هذه الدورات في الضفة الغربية وقطاع غزة هو نشر الوعي لدى الصحفيين الفلسطينيين حول كيفية تغطية الاحداث في وقت النزاعات والحروب لما ذلك من أهمية في الحفاظ على سلامتهم وأمنهم وخاصة ان الصحفيين الفلسطينيين يعملون في المناطق الساخنة سواء في داخل فلسطين او خارجها.هذا إضافة الى إكساب المتدربين مهارات التغطية للحملات الانتخابية والقوانين الناظمة لها".

يذكر ان شبكة " معا " الاخبارية نظمت هذه الدورة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسة قناة "فرانس".