بالشراكة مع "اوكسفام"- المركز الفلسطيني يستقبل موسم قطف الزيتون

رام الله - معا - أعلن المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن الانتهاء من التحضير لاستقبال موسم قطف الزيتون ضمن مشروع من الحقل إلى السوق بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام البريطانية وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والاتحاد الأوروبي، حيث يستهدف المشروع مجموعة من الجمعيات التعاونية الزراعية إضافة لمجموعات من المزارعين المنتجين في محافظات جنين ، نابلس، طوباس والخليل.

وحسب بيان صحفي للمركز صدر اليوم يعمل هذا المشروع على تنمية وتطوير قطاع الزيتون الذي يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية ومعنوية مرتبطة بالوجدان الفلسطيني، ويسعى ايضا الى توفير بيئة تنموية مؤسسية داعمة من أجل تأسيس جمعيات تعاونية لتعزيز قدرات مزارعي الزيتون وتحسين إمكانياتهم الفنية والمادية في مجال إنتاج زيت الزيتون وفق منهجيات علمية و ممارسات إنتاجية جيدة وتحسين الفرص التنافسية لهم في هذا المجال.

هذا وقد نفذ المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال المشروع 28 مشاهدة حقلية عادت بالفائده على 519 مستفيدا من كلا الجنسين من خلال استخدام المصائد الصفراء والجنزارة والشيد المطفي، بالإضافة إلى عقد 70 ورشة عمل استهدفت المستفيدين من نشاطات المشروع حضرها ما يزيد عن 1000 مستفيد ومستفيدة حيث تمحور التدريب حول إنتاج زيت زيتون بمواصفات جيدة ومكافحة الأمراض والحشرات التي تصيب شجرة الزيتون، وعقدت هذه الورشات في 34 موقعا استمرت في الفتره الواقعه ما بين 21/5 ولغاية 4/10/2012 .

كما أشار مدير المشروع المهندس محمود حسن قفاف الى ان نشاطات المشروع و بناء قدرات المزارعين تهدف إلى رفع قدرة الجمعيات الزراعية وتجمعات المزارعين من حيث القدرات التخزينية وزيادة الوعي حول سبل إنتاج الزيت بمواصفات وجودة عالية حيث خلق بيئة تسويق وتحقيق هامش ربح عادل للمنتج الفلسطيني، كما زود المركز ما يقارب 1200 مزارع ومزارعة بأدوات ومستلزمات القطف والتخزين والتقليم مثل المقصات والمنشار والمفارش والصناديق والأمشاط إضافة لخزانات -الستانليس ستيل- الخاص بتخزين زيت الزيتون للحفاظ على جودته.

وأضاف مدير المشروع قائلا: "ان التنسيق مع الجهات المعنية وخاصة وزارة الزراعة الفلسطينية مستمر بشكل دائم، حيث عقدت عدة لقاءات هدفت الى تنسيق الجهود خلال هذا الموسم وخاصة فيما يتعلق بإجراء الفحوص لزيت الزيتون والمخلفات الناتجة عن عملية العصر إضافة للتنسيق القائم ما بين المركز والمجالس القروية والجمعيات الزراعية والتجمعات وأصحاب المعاصر والشركاء ضمن البرنامج منها "مؤسسة اريج ومنتدى سيدات الأعمال وجامعة بيت لحم ."

وبدورة أفاد منسق المشروع م. محمد رامز جرار بأنه قد تم العمل خلال الفتره الماضيه على تأهيل بعض المعاصر التي كانت بحاجة إلى إعادة التأهيل منها معصرة ميثلون ومعصرة طلوزة.

من الجدير بذكره انه سيشرف خلال الموسم مراقبين مختصين على عمل المعاصر إلى جانب إجراء الفحوص المخبرية لعينات الزيت ومخلفات العصر.