جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحذر من استمرار الحفريات الاسرائيلية بالقدس
نشر بتاريخ: 11/02/2007 ( آخر تحديث: 11/02/2007 الساعة: 15:28 )
رام الله -معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، من استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس، وذلك من خلال قيامها بأعمال الحفريات في ساحات المسجد الاقصى، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه :"أن القدس في خطر وتستباح وتتعرض لأخطر مؤامرة في التاريخ، وان الاعتداء على المسجد الأقصى هو استفزاز واعتداء على كل العرب والمسلمين لما يمثله من قدسية في قلوب امتنا العربية والإسلامية".
وأكدت الجبهة على أن ما يتم في القدس حلقة في مسلسل التهويد والعزل وفرض سياسة الأمر الواقع، وطمس المعلم الحضارية العربية والإسلامية في المدينة، ضمن خطة حكومات الاحتلال المتعاقبة، والتي تنتهز الوقت المناسب للقيام بأعمالها الإجرامية وحملاتها لتحقيق أهدافها باقامة الهيكل المزعوم، وتحت ذرائع مزعومة لتضليل الرأي العام العالمي.
ووجهت الجبهة التحية للجماهير التي هبت دفاعا عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، وخصوصا أبناء المدينة المقدسة الذين يتعرضون لكافة أشكال القمع والضغط الاسرائيلي.
وطالبت الدول العربية، ولجنة القدس، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واللجنة الرباعية، بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال من اجل وقف حفرياتها فورا في القدس والمسجد الأقصى، محذرت من استمرار هذه الأعمال يهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة وان حكومة الاحتلال وحدها تتحمل كافة النتائج.