فروانة : 8450 حاج استفادوا من مكرمة خادم الحرمين الشريفين
نشر بتاريخ: 12/10/2012 ( آخر تحديث: 12/10/2012 الساعة: 18:03 )
غزة- معا - قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية وعضو اللجنة المشتركة لحج أهالي الأسرى والأسرى المحررين بغزة ، عبد الناصر فروانة ، بأن 8450 حاج فلسطيني استفادوا من مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، خلال الأربع سنوات الماضية وعلى التوالي بواقع ألفي حاج سنوياً ، بالإضافة إلى الدفعة الأولى من محرري صفقة التبادل وعددهم ( 450 ) أسيراً .
وأضاففي بيان وصل "معا" بأن المكرمة الأولى كانت عام 1430 هـ ، وشملت ألفي حاج من ذوي شهداء الحرب على غزة ، فيما المكرمة الثانية عام ( 1431هـ ) والثالثة عام (1432هــ ) والرابعة هذا العام ( 1433هـ) ، شملت كل واحدة منهم استضافة ألفي حاج من ذوي الشهداء والأسرى بالإضافة إلى أسرى سابقين ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وأشار فروانة إلى أن المكرمة السنوية توزع مناصفة ما بين الضفة وغزة ، وأن تحديد نصيب كل فئة من الشهداء والأسرى في كل من الضفة وغزة يتم بالتنسيق ما بين وزارتي الأسرى والمحررين ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، ومؤسسة الشهداء والجرحى ،كما وأن اختيار الأسماء يتم وفقاً لمعايير محددة .
وأوضح فروانة : بأنه وبالإضافة إلى ذلك فان مكرمة ملكية خاصة قد مُنحت وخصصت لمحرري صفقة التبادل " وفاء الأحرار " والذين تحرروا في إطار الدفعة الأولى في 18 أكتوبر من العام الماضي وعددهم ( 450 ) أسيراً ، تكريما صريحاً لهم ، ووفاءً لتضحياتهم وصمودهم ، وأن غالبيتهم العظمى تمكنوا من السفر ، فيما منعت سلطات الاحتلال جزء منهم ممن يقيمون بالقدس والضفة الغربية من السفر للديار الحجازية لآداء فريضة الحج .
وفي هذا الصدد أعرب فروانة عن بالغ تقديره واحترامه لموقف خادم الحرمين الشريفين باستضافة ألفي حاج فلسطيني سنوياً من ذوي الشهداء والأسرى ومن الأسرى السابقين لآداء فريضة الحج .
وتقدم فروانة باسمه وبالنيابة عن الأسرى وذويهم وذوي الشهداء والشعب الفلسطيني كافة بجزيل الشكر والعرفان للملك السعودي وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على هذه المواقف النبيلة التي تندرج في سياق المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية وملوكها المتعاقبين الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد وفي كافة المجالات .
وأكد فروانة بأن مثل هذه المواقف النبيلة تدخل الفرحة والسرور لقلوب الأسرى في سجون الاحتلال وتعزز من صمودهم وترفع معنوياتهم ، وتعيد البسمة لأمهاتهم ولأمهات الشهداء أيضاً ، وللأسرى السابقين الذين تمكنوا من آداء فريضة الحج ، وأن الشعب الفلسطيني سيحفظ تلك المواقف في ذاكرة الأجيال الفلسطينية المتعاقبة ، وسيسجلها بأحرف من ذهب في سجل وذاكرة التاريخ الفلسطيني .
وناشد فروانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، باستضافة المزيد من الأسرى السابقين ومن ذوي الشهداء والأسرى خلال الأعوام القادمة .