منظمة التعاون الإسلامي تدعو دولها الأعضاء لترميم وبناء بيوت فقراء غزة
نشر بتاريخ: 13/10/2012 ( آخر تحديث: 13/10/2012 الساعة: 11:05 )
غزة- معا - دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء والمنظمات الإنسانية العاملة فيها إلى ترميم وتأهيل بيوت الفقراء في قطاع غزة.
ودعت لذلك خلال التقرير الشهري الذي تُصدره المنظمة عن الوضع الإنساني في القطاع، والذي تناول مأساة الفقراء بغزة الذين يقطنون بيوتاً شبه آيلة للسقوط أو يقطنون في غرفة واحدة متصدِّعة الجدران والمتوقع تفاقم معاناتهم بسبب بدء دخول فصل الشتاء لهذا العام.
واستعرض التقرير مأساة إحدى العائلات المكونة من سبع أفراد والذين يقطنون غرفة لا يتجاوز مساحتها 12 متر مربع متصدعة الجدران وتمثل للعائلة مكان المبيت والطعام وقضاء الحاجة مما يُعرِّض الأسرة للعديد من الأمراض العضوية والنفسية في ظل بيئة غير آمنة صحياً واجتماعياً.
وذكر التقرير أن ما نسبته 71% من أسر قطاع غزة بحاجة لوحدات سكنية، مبيناً أن 23% من هذه الأسر يقبع في فقر مدقع لا يمكنهم من تحسين البيئة المعيشية الخاصة بهم.
ووأوضح التقرير أنه وبعد زيارات ميدانية قام بها فريق المسح الميداني الخاص بالمنظمة وجد أن هنالك حاجة لترميم 2400 بيت من بيوت الفقراء من خلال إضافة مرافق وإضافات وتحسينات عليها، كما وجد الفريق أنه هنالك حاجة لهدم وإعادة بناء 500 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
و أشار التقرير إلى وجود 2200 وحدة سكنية مهدمة هدم كلي نتيجة الحرب ولم يتم حتى اللحظة إعادة اعمارها.
ورصد التقرير الانتهاكات الإسرائيلية تُجاه قطاع غزة ,مبيناً استشهاد ثلاث مواطنين نتيجة استهداف سيارتهم برفح، واستشهاد ثلاثة أخرين في حوادث مختلفة، واصابة 12 مواطن نتيجة القصف المتواصل على قطاع غزة بين الفينة والأخرى.
وأكد أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق الصيادين، حيث قامت باعتقال بعض الصياديين ومصادرة قواربهم ومعداتهم وتمزيق شباك الصيد الخاصة بهم رغم وجودهم في المساحة المخصصة لهم بالصيد.
وأشار أنه على صعيد حركة التضامن الدولية مع أهالي قطاع غزة، شهد الشهر الماضي العديد من قوافل كسر الحصار وصل عددهم 6 وفود من مناطق مختلفة من العالم.
وبين أن مشكلة الكهرباء ما زالت تُراوح مكانها وتسبب استخدام البدائل في حال قطع الكهرباء وهو الذي أدى إلى وفاة طفلين من عائلة واحدة نتيجة احتراق بيتهم بسبب شمعة اُضيئت لتُخفف من ذعر الأطفال في ساعات الليل فأتت على أجسادهم.