جبهة التحرير العربية تقيم حفلا تأبينيا لصدام حسين في مدينة البيرة
نشر بتاريخ: 11/02/2007 ( آخر تحديث: 11/02/2007 الساعة: 16:37 )
رام الله - معا - نظمت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين والقوى الوطنية والالسلامية حفل تأبين للرئيس العراقي السابق صدام حسين في ذكراه الأربعين عصر اليوم وذلك في قاعات سليم أفندي في مدينة البيرة.
ووصف الدكتور واصل أبو يوسف اعدام صدام حسين بالتصفية وعملية الاغتيال التي تمت بعد محكمة صورية هزلية اتخذت قرارها من خلال الاحتلال الامريكي واملاءات الرئيس الامريكي، مضيفا ان من اعدموا صدام كانوا يعتقدون انهم باعدامهم له فان المقاومة ستنهار وان الأمة ستنهار وانه سيهتز عند المقصلة لكنه مشى للموت بخطى ثابتة جريئة ينظر لجلادي النظام.
وأضاف أبو يوسف ان كلمات صدام الخيرة بقيت ترن في آذان الأمة والأشراف فيها، كانت آخر كلماته عاشت فلسطين وعاشت الأمة، صدام لم يوفر يوما لدعم قضيتنا الوطنية حتى في مماته استذكرها ولم تغب عن ذهنه.
وأضاف أبو يوسف لذلك ليس غريبا أن يقوم شعنا وينتفض ليقدم الوفاء والعهد والشكر لصدام حسين تقديرا له على ما قدمه لفلسطين وشعبها، وقال أبو يوسف ان المقاومة تضاعفت بعد اعدام صدا على عكس ما توقع الغزاة وعلى الرغم من اعتقادهم بأن صدام هو الذي كان يقود المقاومينوبرحيله ستتوقف المقاومة.
وتعالت خلال الحفل التأبيني الصرخات والصيحات بين الحين والآخر المطالبة بالانتقام لاعدام صدام حسين والمطالبة بالعمل تحرير العراق والبقاء على نهج القادة العظام من أمثال أحمد ياسين وياسر عرفات وجمال عبد الناصر أبو العباس وأبو علي مصطفى، كما وزعت صور للراحل صدام حسين على مئات المواطنين الذين حضروا هذا الحفل التأبيني، كما وزعت أقراص مدمجة تتحدث عن اسباب اعادم صدام حسين.
وفي الكلمات الأخرى التي ألقيت بهذه المناسبة تركزت على ذكر مناقب الراحل صدام حسين واهتمامه وعطفه على القضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني بأسره الذي عر من جهته عن ولاءه لقائد العراق تذكره ي هذا اليوم وتذكر انه القائد الوحيد الذي تجرأ على ضرب اسرائيل بالصواريخ في حرب الخليج الثانية 1990- 1991م.