مصادر تكشف: إستشهاد قائد السلفيين بغزة أبو وليد المقدسي في غارة ليلاً
نشر بتاريخ: 14/10/2012 ( آخر تحديث: 14/10/2012 الساعة: 16:05 )
غزة- معا - كشفت مصادر طبية وأمنية متطابقة ان المستهدف في الغارة الاسرائيلية على شمال قطاع غزة ليل الاحد، هو الشهيد هشام السعيدني (43عاما) أبرز قادة السلفيين الجهاديين في قطاع غزة والمكنى أبو الوليد المقدسي.
وبرز اسم ابو الوليد المقدسي في ملف اغتيال المتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني حيث استعانت به أجهزة الامن في الحكومة المقالة في محاولة لاقناع الخاطفين الذين ينتمون لجماعة التوحيد والجهاد بتسليم انفسهم دون جدوى.
وكان خاطفوا المتضامن الايطالي طالبوا بالافراج عنه من السجون التابعة للحكومة المقالة التي اعتقل فيها بعد صدامات دامية مع السلفيين في رفح.
وأفرجت الحكومة المقالة عن المقدسي الذي ينحدر من مخيم البريج وسط قطاع غزة في الخامس من سبتمر 2011 ليتواري عن الانظار.
وعاد المقدسي الى قطاع غزة في العام 2008 عندما انهار الجدار بين قطاع غزة ومصر في أوج أزمة الحصار بعد رحلة طويلة تنقل فيها بين مصر التي ترعرع فيها وبين الاردن والعراق حيث كان عضوا ناشطا في الجماعات السلفية.
وتتبنى جماعة التوحيد والجهاد اضافة الى جماعات سلفية اخري من حين لاخر المسؤولية عن اطلاق رشقات من القذائف الصاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال دون التنسيق مع الفصائل الفلسطينية الاخرى.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه استهدف في غارة شمال قطاع غزة هشام السعيدني باعتباره زعيم الجماعة السلفية (التوحيد والجهاد). وأنه كان مسؤولاً عن مقتل جندي من جيش الاحتلال على الحدود الدولية بين إسرائيل وقطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات، مشيرا الى أن عناصر الجهاد العالمي في قطاع غزة أجرت الاستعدادات خلال الأيام القليلة الماضية لارتكاب" اعتداء " في إسرائيل.