الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة "السديل" تعقد لقاءً تثقيفياً للأمهات

نشر بتاريخ: 14/10/2012 ( آخر تحديث: 14/10/2012 الساعة: 10:44 )
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة "السديل" للرعاية التلطيفية بالسرطان والامراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية، لقاءً تثقيفياً للأمهات من مختلف مناطق محافظة بيت لحم وبلغ عددهن 28 إمرأة تحت عنوان "الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، حيث قامت السيدة أمل ذويب بشرح مفصل لموضوع سرطان الثدي.

وبدأ اللقاء بتعريف السرطان بأنه مجموعة متشابكة من الأمراض وليس مرضاً واحدا، فالسرطان يبدأ في الخلايا والخلية هي وحدة الحياة الأساسية في جسم الكائن الحي ويتكون الجسم من عدة أنواع من الخلايا وفي الوضع الطبيعي فإن الخلايا تنمو وتنقسم لتشكيل خلايا جديدة فقط عندما يحتاج الجسم لذلك وهذه العملية المتتابعة تساعد على بقاء الجسم في صحة جيدة لكن أحياناً تواصل بعض الخلايا عملية الانقسام عندما لا تكون هناك حاجة لخلايا جديدة، هذه الخلايا الإضافية تشكل كتلة من الأنسجة يطلق عليها اسم "الورم"، والأورام بدورها تكون إما "حميدة" أو "خبيثة" ومن هنا عندما تبدأ أنسجة الثدي بالنمو والتكاثر بطريقة غير طبيعية وعشوائية ودون سيطرة الجسم عليها تسمى أوراما، وإذا استمرت هذه الزيادة في التكاثر ومهاجمة الخلايا المحيطة بها من الأعضاء الأخرى تسمى سرطانا.

وأضافت المحاضرة بأن أعراض سرطان الثدي لا تكون ظاهرة في البداية، ولكن قد يشكل ورما او انتفاخا بسيطا من الممكن الإحساس به، ثم خروج إفرازات من الحلمة، تغير في شكل وقوام او حجم الثدي ويليه الم يحدث في مراحل متقدمة من السرطان، وقد شددت السيدة أمل على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي كخطوة أساسية في عملية العلاج، موضحة بان هنالك طرق بسيطة للكشف المبكر من خلال الفحص الذاتي للثدي والذي يجب ان تقوم به السيدة مرة شهريا، وهو لجميع النساء من سن 20 وما فوق، ثم هنالك الفحص السريري بواسطة أخصائي، ويتم مرة سنويا لجميع النساء من سن 40 سنة وما فوق، والفحص الإشعاعي (الماموجرام) ويتم مرة كل سنة لجميع النساء من سن 40 سنة وما فوق.

وقد تضمن اللقاء عرض لمجموعة من الصور التوضيحية تخلله شرح عن كيفية إجراء الفحص الذاتي للصدر وتم تدريب المشاركات على تطبيق الفحص ذاتيا، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم توزيع نشرات تثقيفية على السيدات لمساعدتهن على إجراء الفحص الذاتي.

وفي نهاية اللقاء قامت المدربة عبير أبو عامرية ومساعدتها حياة أبو رميس بعقد جلسة يوجا للمشاركات وذلك بهدف توفير الإسترخاء لهن مع شرح لأهمية رياضية اليوجا وكيفية عمل حركات في الجسم تؤدي إلى الإسترخاء الذي يؤدي بدوره إلى الراحة.