الحاج جهاد عويضة من مكة يطالب بدعم اندية القدس
نشر بتاريخ: 14/10/2012 ( آخر تحديث: 14/10/2012 الساعة: 13:24 )
مكة المكرمة- معا- بسام ابو عرة- منظر ايماني لا يوصف، اشعرني بعظمة الخالق ورسالة الاسلام العظيم والكعبة المشرفة ورسول الانسانية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، اثناء ادائي مناسك العمرة في البيت العتيق، فهناك رهبة ورغبة وتلذذ في العبادة في هذا المكان الاطهر على وجه البسيطة.
هذا ما قاله جهاد عويضة رئيس الاتحاد الفلسطيني للفنون القتالية الذي قام باداء مناسك العمرة امس في مكة المكرمة على هامش اداءه فريضة الحج ضمن بعثة الحج الفلسطينية لهذا العام .
واضاف : اول شيء خطر على بالي في هذه الرحلة الايمانية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل الرد على من اساءوا الى احب الخلق لله ، وحتى نجدد البيعة لرسول البشرية ونقتضي بسنته الطاهرة وهذا اكبر رد على اؤلئك المجرمين.
وقال عويضة: لا يوجد اروع من اداء مناسك العمرة ومن ثم اداء فريضة الحج، والتقرب من رب العالمين، ومن هذا المكان الطاهر ادعو الله بتحرير القدس والاقصى وفلسطين واعادتهم الى الرحاب الاسلامية والعربية فالاقصى والقدس تئن ليل نهار من الانتهاكات المستوطنين والمتطرفين الذين يعيثون فسادا في الاقصى وسلوان والبلدة القديمة ، دون وجود رد مسؤول ورادع لهؤلاء المتطرفين، حتى الاستنكار والشجب اصبح في المناسبات فقط.
وشدد عويضة على الاهتمام باسر الشهداء والاسرى وقال: من اهم واجبنا هنا هو الدعاء لهم وهو اقل ما نقدر عليه، وعلى المسؤولين ايلائهم الاهمية والمسؤولية اللازمة تجاههم.
ولم يستطع عويضة الابتعاد عن الرياضة فتحدث باسهاب عنها، مطالبا جميع الاتحادات الرياضية بالسير وفق المعايير والقوانين المرعية ووفق النظرة الثاقبة للمرجعية الرياضية الفذة اللواء جبريل الرجوب الذي عمل ويعمل دون كلل او ملل في سبيل اعادة الروح الحقيقة للرياضة الفلسطينية وفق الاسس والقوانين بطريقة منظمة ، حتى يصل بنا الى بر الامان وليرتقي برياضتنا الى العالمية، حيث حرق العديد من المراحل واوصلنا للعالمية ، فاصبحنا نجد العالم يحترمنا ويحسب لنا الف حساب من الناحية الرياضية.
وطالب عويضة الاتحادات بفصل الحكام والمدربين عن الهيئات الادارية لهم حتى يكون هناك عمل منظم بعيدا عن ميل الحكام والمدربين الى بعض الاندية على حساب غيرهم.
كما شدد على فصل السياسة عن الرياضة قائلا: دعونا من التدخلات الساسية والفصائلية والجهوية والمناطقية في الحركة الرياضية من اجل ضمان سير الرياضة الفلسطينية الى الامام بعيدا عن اي منغصات.
واشار عويضة الى ان الفترة المقبلة يجب ان نهتم بايجاد وتنظيم دورات تدريبية خاصة محلية وخارجية من قبل خبراء دوليين لاعادة تأهيل وتدريب المدربين والحكام حسب قانون اللجنة الاولمبية الفلسطينية والدولية.
وطالب بالتركيز على اندية القدس التي تهود ليل نهار، وعلينا دعم انديتها ولاعبيها من خلال الاهتمام بهم ومتابعتهم ومؤازرتهم لانهم في المركز الاول للدفاع عن الاقصى، ونحن بصدد ترتيب امور الاندية والمدارس من خلال افتتاح دورات تدريبية لرياضات الدفاع عن النفس فيها.
كما ركز عويضة على الاهتمام بالرياضة النسوية واعطائها بعضا من حقها الطبيعي في الجانب الرياضي، لان هناك عناصر موهوبة جدا وخامات بانتظار من يصقلها ويهتم بها.
وختم عويضة حديثه بعيدا عن الرياضة بالدعوة من الزعماء والرؤساء العرب بدعم ومؤازرة الرئيس محمود عباس في معركته الشرسة في الامم المتحدة من اجل انتزاع بعض من حقوقنا، مضيفا لا نريد منهم شيئا سوى المؤازرة والدعم في هذا الاتجاه حتى يأخذ الشعب الفلسطيني حقه المغتصب من قبل الاحتلال وينال حريته.