جبهة النضال تنتقد سياسة صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم الاحتلال

رام الله-معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني دول العالم المحبة للأمن والسلم والداعية للحرية والديمقراطية، لتطبيق شعاراتها عمليا عبر التصويت لمشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين القانونية إلى دولة غير عضو.

وأضافت الجبهة في ذكرى مجزرة قبيا التي تصادف اليوم 14 اكتوبر والتي نفذتها ما تسمى " الوحدة 101 بقيادة اريئيل شارون عام 1953"، وذهب ضحيتها 69 شهيدًا، وأكثر من 70 جريحًا، وهدم عدد كبير من منازل أهالي قرية قبيا، مازالت حكومة الاحتلال ماضية في سياسة الاعتداءات المتواصلة على المواطنين وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين بتنفيذ سياساتها العدوانية .

وقالت الجبهة إن وضع استراتيجية عمل وطنية بات امرا ضروريا من أجل توحيد كافة الجهود الفلسطينية للدفاع عن مصالح شعبنا ، وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في ظل ظروف صعبة تمر بها قضية شعبنا.

وأوضحت الجبهة إن استمرار حالة الانقسام ومحاولة حركة حماس تكريسه عبر تنفيذ مخططات لا تخدم قضية شعبنا يضعف النضال الفلسطيني ويساهم بتراجع القضية الفلسطينية دوليا ، مما يتطلب منها اعادة النظر بمجمل سياساتها عبر اعلانها عن خطوات عملية على ارض الواقع تسهم في اعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، فالكل الفلسطيني في دائرة الاستهداف الاسرائيلي.

وانتقدت الجبهة سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا حقيقيًا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بملاحقة مرتكبي مجزرة قبيا وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.