الرئيس يقول ان اولمرت كان على مسافة "شهرين" من التوصل لاتفاق سلام
نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 10:50 )
القدس- معا- في تصريحات قد تحرك الحملة الانتخابية في اسرائيل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد انه وإيهود أولمرت كانا على بعد "شهرين من التوصل لاتفاق سلام قبل ان يضطر اولمرت الى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء. وبعد تبرئة اولمرت في الآونة الأخيرة من اتهامات بالكسب غير المشروع والنظر في تحدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 22 يناير كانون الثاني يسلط أنصاره الضوء على الجهود التي بذلها اولمرت لتحقيق السلام مع عباس في المفاوضات التي تعثرت فيما بعد في ظل ائتلاف نتنياهو اليميني.
وقال عباس متحدثا الى ساسة إسرائيليين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بحسب "رويترز": "عملت بجد مع أولمرت ولسوء الحظ انه استقال فجأة ناقشنا الحدود وتبادل الأراضي وتداولنا الخرائط. كنا قريبين (من بعضنا البعض) وتوصلنا لتفاهمات كثيرة.
وردا على سؤال بشان الى اي مدى كانا قريبين من التوصل لاتفاق في عام 2008 قال الرئيس عباس بالإنجليزية "أنا متأكد من انه إذا استمر.. شهران."
وتحدث أولمرت وغيره من المسؤولين المشاركين في تلك المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة عن احراز تقدم على سبيل المثال في تصور لحدود جديدة تفصل بين إسرائيل ودولة فلسطينية جديدة.
ويقول مساعدون لاولمرت (67 عاما) انه ينظر في العودة إلى النشاط السياسي منذ تبرئته إلى حد كبير في يوليو تموز من التهم الموجهة إليه وصدور حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وهو ما لا يمثل عقبة قانونية تعوقه عن خوض الانتخابات ولم يصل عباس الى حد تأييد اولمرت.
وقال ان الانتخابات "قضية إسرائيلية داخلية ويريد الفلسطينيون اقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها في القدس ودعا نتنياهو لاجراء الانتخابات قبل عدة أشهر من موعدها وترشحه استطلاعات الرأي بقوة للاحتفاظ بالسلطة.