الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الإعلام المجتمعي ينهي حملة إعلامية لمناصرة حقوق الأطفال الأحداث

نشر بتاريخ: 15/10/2012 ( آخر تحديث: 15/10/2012 الساعة: 10:00 )
غزة-معا- أنهى مركز الإعلام المجتمعي (CMC) حملته الإعلامية حول الانتهاكات ضد الأطفال الأحداث وحقوقهم؛ والتي بدأت مطلع شهر سبتمبر الماضي بهدف تعريف المجتمع الفلسطيني بحقوق الأحداث وأبرز الانتهاكات التي يتعرضون لها في المجتمع لاسيما القانونية منها، وذلك ضمن مشروع "مناصرة الإعلام لحقوق الإنسان والعدالة/ ناصر".

وقالت مديرة المركز، عندليب عدوان أن حملة (الحذر يقي طفلك من الخطر) شملت بث خمس حلقات إذاعية، وتنفيذ عشرة ورش عمل، وتوزيع بوستر ونشرة خاصة بالحملة حيث اشتملت هذه النشرة على تحقيقات وقصص وتقارير ومقالات حول حقوق الأحداث والمشاكل التي يواجهونها ويتعرضون لها، مشيرة إلى أن من أعد القطع الإعلامية المكتوبة الإعلاميين/ات المشاركين/ات في المشروع بعد تلقيهم خلال المرحلة الأولى من المشروع تدريبات صحافية وقانونية.

ولفتت عدوان إلى أن الحلقات الإذاعية بثت عبر أثير إذاعة ألوان، حيث ناقشت مع عدد من المختصين/ات في المجال القانوني والحقوقي والمجتمعي والنفسي، قضايا عدة تخص الأحداث مثل (القصور في تطبيق العدالة للأحداث، جنوح الأحداث أسباب وتداعيات وطرق الوقاية والعلاج، فلسفة إصلاح الأحداث خلال وجودهم في دور الرعاية وبعد خروجهم، ودور كل من مركز الإعلام المجتمعي (CMC) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تبنيهم لهذا النوع من المشاريع).

وأضافت أن المركز التقى بحشود من النساء والرجال في مناطق مختلفة من قطاع غزة في إطار ورش العمل التي نفذها، عبر التشبيك والتعاون مع مؤسسات مجتمعية هناك، وتحدث خلال الورش مختصين ومحامين/ات وخبراء في المجال القانوني.

وذكرت عدوان أن الحملة تأتي في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع (مناصرة الإعلام لحقوق الإنسان والعدالة/ ناصر) الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والذي يستمر لمدة سنة ابتداءً من أكتوبر 2011 وحتى أكتوبر 2012، حيث استهدف 20 خريج إعلامي/ة بهدف توعيتهم بحقوق الإنسان وتعزيز فهمهم بأهمية توظيف وسائل الإعلام لخدمة القضايا المجتمعية في المجال القانوني وبالأخص قضايا المرأة والأحداث.

بدورها، أكدت منسقة المشروع، مي شاهين إلى أن ورش العمل شهدت حضوراً واسعاً من قبل الجمهور المحلي من كلا الجنسين (الذكور، الإناث)، والذين كرروا سؤالهم عن مواعيد تنفيذ ورش عمل مماثلة قريباً مما عكس بحسب شاهين دافعيتهم الكبيرة لحضور مثل هذا النوع من ورش العمل واهتمامهم بالموضوعات المطروحة ومدى تماسها مع همومهم واهتماماتهم ومشاكلهم.

وعبرت شاهين عن أملها في أن تسهم الحملة ونشاطات المشروع المختلفة في تعزيز دور المجتمع في الرقابة على تطبيق القانون من قبل الجهات المكلفة بذلك، وتفعيل سيادة نظام العدالة.