لجنة الأسرى تدعو المؤتمرات العربية والدولية لمتابعة قراراتها وتوصياتها

غزة - معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وبمناسبة مرور عام على صفقة تبادل الأسرى في 18 أكتوبر 2011 على حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين شبابا وشيوخا ونساء أطفالا في الحرية والحياة الكريمة بعيدا عن لغة السجن والسجان الإسرائيلي الذي ينتهك أبسط الحقوق الإنسانية للإنسان.

وشددت اللجنة على أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من عدوانه وانتهاكاته بحق الأسرى ما يستدعي وقفة دولية وإنسانية لوقف ولجم الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق ألإنسان.

ودعت اللجنة المؤتمرات العربية والدولية لمتابعة القرارات والتوصيات التي انبثقت عنها وعلى رأسها تشكيل لجان دولية حقوقية وطبية لزيارة الأسرى في السجون الإسرائيلية والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم والعمل لإنقاذهم من برامج الموت الإسرائيلية، في إشارة إلى العديد من المؤتمرات التي عقدت ومن أبرزها مؤتمر البرلمان الأوروبي والمؤتمرين اللذان سوف ينظمان في تونس والآخر الذي سيقام في ديسمبر القادم بالعراق الشقيق تحت رعاية جامعة الدول العربية

وأكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في اللجنة أن الأسرى وعلى رأسهم الأسيرين المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة احتجاجا وتنديدا بالسياسات العنصرية الإسرائيلية يتعرضون لبرامج موت إسرائيلية ممنهجة تهدف للنيل من صمود وإرادة الحركة الوطنية الأسيرة.

وبين الوحيدي أن الأسرى القدامى وعددهم 113 أسير فلسطيني بحاجة إلى وقفة جادة ومسئولة تلزم الكل الفلسطيني والعربي بنصرة وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووجه الوحيدي التحية لروحي الشهيدين محمد عزمي فروانة وحامد موسى الرنتيسي واللذان استشهدا في عملية الوهم المتبدد التي تم خلالها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 / 6 / 2006.