الملتقى الفلسطيني للتنمية يطلق فعاليات 6 مخيمات كشفية في الضفة

بيت لحم- معا- أعلن الملتقى الفلسطيني للتنمية عن انطلاق فعاليات 6 مخيمات كشفية في الضفة الغربية, كما ستنطلق خلال الشهر الجاري 4 مخيمات كشفية في قطاع غزة , حيت يضم كل مخيم ما يقارب 100 طفل ما بين 12-15 عاما, ليكون مجموع الاطفال المستفيدين من كلا الجنسين 1000 طفل تقريبا، 600 في الضفة و400 في قطاع غزة.

واشار محمد صبيح مدير عام الملتقى ان المخيم يهدف الى توفير انشطة لا منهجية تعمل على تفريغ الضغط النفسي والاجتماعي بواسطة العمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم القيادية، وخلق جو من المرح والمغامرة للاطفال في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي وستعمل على أعطاء الأطفال أمل ووعد بالحياة.

وأشار الى أن هذه النشاطات تأتي بعد دراسة للواقع الذي يعيشه الاطفال وحاجتهم الكبيرة للتطوير والنهوض بهم حيث أن السياسات المتبعة بحقهم وظروفهم المحيطة قد دمرت، مؤكدا أن هذه المشاريع ستعمل على وسائل حديثة ومتطورة لاستنهاض قدراتهم وآفاقهم.

وكشف صبيح ان للمخيم نشاطات خارجية مختلفة في الحقول والغابات تهدف لجعل الطفل قادرا على الاعتماد على نفسة والتعاون مع الاخر ومحاكاة الطبيعة, وبالاضافة الى انشطة منهجية عن الاسس الكشفية وقواعدها ومدى اهميتها في الحياة اليومية.

ونوه صبيح أن المخيمات ستوفر الأجواء المناسبة للأطفال بحيث سيستطيعون تفريغ كل طاقاتهم الكامنة وتقوية شخصيتهم بالاعتماد على أنفسهم ومواجهة الظروف الصعبة.

وأشار صبيح إلى المخيمات الصيفية التي أقامها الملتقى خلال العام الماضي والتي أمتدت في كافة محافظات الوطن وخدمت مايقارب 2000 طفل من سن 8- 12 عام وسجلت نجاحا باهرا فاق كل التوقعات وكانت النتائج ايجابية حيث عمل الملتقى على دراسة الآثار التي نتجت عن مشاركة الأطفال في المخيمات لنجد أثارا إيجابية ساعدتهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل شخصيتهم.

وأضاف أن الملتقى قام خلال الفترة الماضية بالعديد من المشاريع مثل مشروع سواعد المحبة والذي وزعت من خلاله 15 ألف كيلو لحمة على عشرة ألآلاف عائلة فلسطينية ونفذها الملتقى بالتعاون مع جمعيات أهلية، مشيرا الى حملة رمضان والتي نفذت في أنحاء الوطن وشملت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني حيث تم توزيع أفطارات جماعية على المستفيدين، منوها أن هذين المشروعين نفذا تحت رعاية دولة الامارات العربية المتحدة

وقال صبيح إن الملتقى يطمح للعمل على توفير مستوى حياة أفضل للمواطنين من خلال تسخير كافة الامكانيات المتاحة مؤكدا ان المشاريع التي نفذها وسينفذها الملتقى ستركز على البعد الانساني وسيعمل خلال برامجه المستقبلية على أطلاق القدرات الابداعية معتمدا بذلك على الشفافية والتخطيط المنهجي.