الاغاثة الزراعية تنظم يوما تطوعيا لقطف الزيتون في سلفيت

سلفيت -معا- شاركت حملة" احنا معكم " التي اطلقتها الاغاثه الزراعية لقطف ثمار الزيتون المزارعين في مدينة سلفيت بيوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون بمشاركة عشرات المتطوعين المحليين والدولين من عدة دول وذلك دعما ومساندة للمزراعين في المناطق المهدده بالجدار العنصري وضمن فعاليات مهرجان الزيتون في محافظة سلفيت وبحضور مدير الاغاثة الزراعية في سلفيت بكر حماد ومشاركين ومتضامنين محلين ودوليين .

و اكد بكر حماد مدير الاغاثه الزراعية في سلفيت انه للسنة الثانية على التوالي تقوم الاغاثه الزراعية بحملة مكثفة احنا معكم واليوم هنا في مدينة سلفيت شاركت حملة "احنا معكم" الاهالي في قطف الزيتون التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال المستمرة والدمار في منطقة واد عبدالرحمن داخل الجدار العنصري حيث تواجد العشرات من المتطوعين والقائمين على حملة احنا معكم منفذين هذه الحملة وبسواعد لا تعرف الكلل والملل دعما للمواطنين وتثبيتا لجهودهم فوق ارضهم

و اشار حماد ان " حملة احنا معكم" التي اطلقتها الاغاثة الزراعية للعام الثاني على التوالي وتستهدف القرى والبلدات المجاورة للمستوطنات والجدار والطرق الالتفافية لمساعدة المزارعين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين هذا العام حملة احنا معكم تشمل على 28 يوم عمل تطوعي في 28 قرية فلسطينية الهدف منها اشعار المزارعين بانهم ليسوا وحدهم في المعركة ضد الاستيطان ويشارك بها متطوعون من موظفة الاغاثة الزراعية وعدد من المتطوعين الدوليين.وقد نظمت الحملة في مدينة سلفيت نظرا لما تتعرض له هذه المدينة من اعتداءات من قبل جيش الاحتلال الذي يعمل جاهدا لمصادرة اراضيها ، كما وجرى استهداف القرية بسبب صمود الناس واصرارهم على البقاء. كما ناشد حماد طلاب الجامعات المعاهد والمدارس وقوات الاجهزة الامنية العمل على تشكيل حملات لمساعدة الاهالي في قطف الزيتون وخصوصا في المناطق التي تتعرض لعدوان احتلالي ومستوطنين.

من جهة اخرى شدد المزارع على النصيف على ضرورة تكثيف الحملات الشعبية على مستوى ارجاء الوطن وليس في سلفيت فقط وذلك لان شجرة الزيتون هي الرمز والحضارة ومصدر رزق وموسم مهم بالنسبة للفلسطينين وبتضافر الجهود وبتعاون الجميع لمواجهة ما يرتكبه الاحتلال ومستوطنيه من جرائم وحرق وقطع لا يزيدنا اصرارا لزراعة كل بدل شجرة مقطوعه بزراعة الف شجرة.