اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين تعلن انطلاق تحضيراتها للمهرجان الوطني
نشر بتاريخ: 17/10/2012 ( آخر تحديث: 17/10/2012 الساعة: 12:37 )
رام الله- غزة- معا- أطلقت اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين " عونه" برعاية شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة (باديكو القابضة) وبرنامج متطوعي الامم المتحدة وبمبادرة من منتدى شارك الشبابي وبالتعاون مع ما يزيد على 400 مؤسسة أهلية فلسطينية، تحضيراتها للمهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونه 2012"، والذي سيقام يوم الثالث من كانون الاول القادم على مدرجات قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم ، تحت شعار "لنحتفل بفلسطين، ولنبدأ مسيرة الحرية بسواعد الشباب وإرادتهم نضيء المستقبل، ونحمي إرثنا وتاريخنا وهويتنا"، و (عونه)، "يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها،"عونه"، احتفالية الوطن والإنسان".
وأعلنت اللجنة عن فتح باب الترشيح للمتطوعين للفوز بالتكريم ضمن الاحتفالية الوطنية"عونة"، التي تهدف لاستنهاض المبادرات التطوعية، عبر تكريم نماذج من المتطوعين، الذين يبذلون كل ما لديهم وفاء لتراب وماء وسماء الوطن، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، فلنبادر بالتطوع لخدمتها، فكل زيتونة فيها تستحق متطوعا ومتطوعة.
وقال منسق اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين " عونه" بدر زماعرة أن المهرجان يهدف إلى تكريم من التحموا بوطنهم ومجتمعهم بعملهم التطوعي، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار، ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، واستمرارا لنجاحات الأعوام الماضية قررنا باللجنة الوطنية للتكريم الإعلان عن عقد المهرجان هذا العام أيضا ليصبح تقليدا سنويا نفتخر به وبانجازاته الجماعية.
وأشار الى ان جائزة المرحوم حيدر عبد الشافي هذا العام ستشكل اضافة نوعية للمهرجان لتكريم العمل التطوعي المميز هذا العام حيث جاءت هذه الجائزة عرفانا وتقديرا لدوره الريادي والاجتماعي والوطني في فلسطين .
وقال سمير حليله الرئيس التنفيذي لشركة "باديكو القابضة" ان رعاية الشركة لهذا الحدث تأتي في إطار توجهها الجديد في مجال المسؤولية الاجتماعية، والذي يركز في جوهره على الشباب، وخصوصا قطاع التعليم.
واشاد حليله بالشراكة المثمرة بين "باديكو القابضة" ومنتدى "شارك"، والتي انتجت عدة مبادرات هامة، كان اخرها اطلاق برنامج "تميز"، وهو برنامج رائد يعنى بتدريب الخريجين واعدادهم للدخول الى سوق العمل، بشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية وعدد من الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص الاخرى.
وشدد حليله على اهمية العمل التطوعي "ليس فقط في بناء الوطن بالمفهوم المادي، وانما لاهميته القصوى في بناء الانسان نفسه، وخلق جيل من الشباب يتمتع بروح المبادرة، وقادر على تحمل المسؤولية والعطاء، واستعادة منظومة القيم السوية التي تضررت بشكل كبير في ظل عقود من الاحتلال".
وحول معايير اختيار الفائزين قال نصفت الخفش عضو اللجنة الوطنية للتكريم، أنها تشمل المتطوعون المتميزون: وعددهم خمسة، حيث يعتبر المتطوع متميزا إذا انطبقت علية الشروط المتمثلة في أن لا تقل مدة التطوع عن ثلاث سنوات. وما زال مرتبطا في العمل المجتمعي، وأن يكون قام بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة على أن تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، وأن يكون التطوع نابعا عن رغبه ذاتية وفي غير أوقات العمل الرسمي، وان يكون حقق قصة نجاح أثناء العمل التطوعي، على أن يتم تزكيته من شخصيات أو مؤسسات معروفه في العمل المجتمعي.
وأضاف الخفش، في حال تساوت المؤهلات فتقوم لجنة التحكيم باتخاذ قرارها بناء على عدد من المعايير وهي السن والمنطقة والجنس.
ويشمل الفائزون رواد العمل التطوعي وعددهم خمسة من رواد العمل التطوعي وهم الذين تنطبق عليهم شروط المتطوعين المتميزين بالإضافة لمجموعة من المعايير تتمثل في من يشهد لهم بالسيرة الذاتية التطوعية العريقة، أن لا تقل مدة الانخراط بالعمل التطوعي عن عشر سنوات، قيامهم بدور ريادي من خلال التوجيه والإشراف والمبادرة للعمل التطوعي، وستلتزم اللجنة بمراعاة التوزيع الجنسي للفائزين.
وقال الخفش، في حال تساوي النقاط، تمنح بعض العوامل درجة إضافية، وهي: عامل النوع الاجتماعي، الإعاقة، أن يكون المتطوع من ذوي الشهداء أو ابن لأسير، أن يكون لاجئا ويسكن أحد المخيمات، أن يكون من القدس او فلسطين المحتلة عام 1948.
وأكد أن قصة النجاح وميدان التطوع يلعبا دورا هاما، فمن الممكن اعتبار بعض القطاعات الصعبة، أو الحيوية أكثر أهمية، فمثلا التطوع لتعليم الكبار، أو التطوع في مجال الإسعاف، أو التطوع لأداء أعمال صعبة مثلا مثل العمل على شق طريق زراعي بين القرى من المساءل التي يجب أخذها بالحسبان أيضا.