المكتب التنسيقي لقوى ومنظمات المجتمع المدني يأمل أن يحقق اتفاق مكة رفع الظلم عن الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- رحب المكتب التنسيقي لقوى ومنظمات المجتمع المدني, باتفاق مكة الذي وصفه بالتاريخي, متمنياً أن يشكل بداية لرفع المعاناة القاسية عن جماهير الشعب الفلسطيني, ويساهم في إحداث الاصلاح الجذري والحقيقي الشامل الذي يطمح له هذا الشعب في وقف مسلسل العنف والفلتان الأمني وتحريم العودة إلى الاقتتال والاحتكام للسلاح مرة أخرى تحت أي ظرف من الظروف.
وتطلع المكتب التنسيقي في بيان وصلت "معا" نسخة منه إلى أن يشكل هذا الاتفاق بداية لفتح صفحة جديدة من العلاقات الوطنية والمجتمعية القائمة على أساس المشاركة السياسية الفاعلة في صنع القرار وليس المحاصصة وتقاسم الوظائف والغنائم من أجل تعزيز الصمود والتلاحم الوطني والوحدة على أسس ديمقراطية سليمة، ومن أجل توحيد كل الجهود والطاقات لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنية.
كما أعرب عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق بداية حقيقية لإعادة تفعيل م.ت.ف بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والضغوط الخارجية وإدارة النضال الوطني من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة والاستقلال الوطني وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المكتب التنسيقي كافة جماهير الشعب دعم هذا الاتفاق وحمايته ومقاومة وفضح أي محاولات تهدف إلى التخريب وتوتير الأجواء وتغذية الصراعات الداخلية، كما طالب الجماهير الفلسطينية بضرورة التعالي على الجراح والتسامي والتسامح وطي صفحة الماضي بما يحافظ على النسيج الاجتماعي ورص الصفوف وتعزيز العلاقات الأخوية وتكريس سيادة القانون والتنبه لمؤامرات الاحتلال وممارساته والتصدي لتهديداته اليومية ومحاولاته تهويد القدس وزيادة وتيرة الاستيطان واستكمال بناء جدار الفصل العنصري البغيض.
ودعا المكتب التنسيقي كافة الشرفاء في العالم والشعوب والقوى الصديقة والمحبة للسلام والديمقراطية إلى رفع الحصار الظالم فوراً وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.