الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام للمعاقين يعقد ورشة عمل حول قانون المعاق

نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 08:42 )
غزة- معا- قام الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين بالتعاون والتنسيق مع جامعة القدس المفتوحة بعقد ورشة العمل بعنوان " قانون المعاق في قانون الخدمة المدنية وبطاقة المعاق الفلسطيني " وذلك في قاعة الاجتماعات في الجامعة بحضور أ. عوني مطر مسئول الاتحاد العام للمعاقين وأ. عرفات حلس عضو برنامج كلية التنمية ورئيس قسم التدريب الميداني لشئون قطاع غزة وأ. توفيق الغولة الناشط الاجتماعي وعدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة والطلاب المنتسبين للجامعة في مجال الخدمة الاجتماعية والتأهيل .

وافتتح الورشة أ. عرفات حلس ، حيث رحب بالحضور الكريم وعبر عن شكره للاتحاد العام للمعاقين لمشاركته الفعالة في تنمية وتطوير قدرات الطلبة الجامعيين ، وما حققه على مر السنوات السابقة من انجازات هامة لإحقاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع ، ونشر الوعي والثقافة لأبناء هذا الوطن .

وتناول أ. عوني مطر رئيس الاتحاد العام للمعاقين في كلمته نبذة تعريفية عن الاتحاد العام للمعاقين وانه من المؤسسات الهامة والفاعلة على صعيد المجتمع المحلي والدولي ، كما تحدث عن قانون المعاق رقم 4 لعام 99م وما يتضمنه من بنود تدعم المعاق في سبيل أن يعيش في حياة كريمة أسوة بباقي شرائح المجتمع .

وأكد مطر وجود فجوة بين نص القانون وتطبيقه ، وان قلة الوعي والمعرفة بالقانون وإدراك أن ما جاء ببنوده أمور ملزمة هي ابرز أسباب عدم تطبيقه ، إضافة لبعض المعوقات في قانون الخدمة المدنية التي تتعارض مع قانون التشغيل .

كما أشار مطر أن مبدأ المساواة وعدم التمييز في الوظيفة العامة يعتبر احد التطبيقات الجوهرية لمبدأ المساواة العام ، ويمثل واحدا من حقوق الإنسان المهمة والذي حرصت عيه المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات .

وفي نهاية كلمته نوه عوني مطر إلى بطاقة المعاق الفلسطيني وما تتضمنه هذه البطاقة من خدمات لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة ، ومدى فاعليتها إذا تم تطبيقها وما يترتب عليها من انجازات .

وتناول أ.توفيق الغولة الناشط الاجتماعي في الاتحاد العام للمعاقين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية وكيفية دمجهم في عملية التنمية المجتمعية واستغلال طاقاتهم ومهاراتهم من اجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني .

وفي نهاية الندوة أوصى المشاركون بضرورة تجنيد الإمكانيات والطاقات المجتمعية الكاملة لتوفير متطلبات المناصرة المجتمعية لصالح قضايا الإعاقة للمساهمة في خلق الأجواء والظروف التي تزيد من المناصرين ، وتضع قضية الإعاقة في ميزان المجتمع للتعامل معها بجدارة عالية ومنحها المكانة الملائمة . بالإضافة إلى إنشاء مراكز تأهيلية شاملة ومتطورة في قطاع غزة للعمل مع الإعاقة وتوفير احتياجاتها .