وزارة الزراعة تقيم فعالية تضامنية مع اهالي قرية مدية
نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 09:17 )
رام الله- معا- شارك وزير الزراعة وليد عساف ووزيرة التربية لميس العلمي ومحافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنامأهالي قرية مدية قضاء رام الله في قطف الزيتون وذلك ضمن فعاليات التضامن التي دعت إليها وزارة الزراعة في موسم قطاف الزيتون هذا العام وبحضور الاهالي وفعاليات ومؤسسات مدية وبمشاركة مديرية زراعة رام الله ورئيس المجلس البلدي وبمشاركة القوى الامنية ولجنة الجدار.
وأكد وزير الزراعة أن المستوطنين يقلعون شجر الزيتون المباركة رمز التاريخ والهوية الفلسطينية ونحن سنزرع الآلاف سنويا من أشجار الزيتون، وسنواصل التحدي للتمسك بأرضنا وأشجارنا ، شاكرا أهالي قرية بيتا على هذه الفعالية التضامنية."
واعتبر عساف اأن هذا موسم الحرية للأرض ، حيث يقف الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه ومشروعه الوطني بالحرية والدولة والاستقلال.
وأدان وزير الزراعة بشدة، إرهاب المستوطنين وممارساتهم الهمجية بحق المزارعين والمواطنين الفلسطينيين ومحاربتهم في رزقهم والتضييق على مصادر حياتهم، واستنكر عدم قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات ملموسة لمنع هذه الاعتداءات ضد أبناء شعبنا.
وأكد عساف حرص الوزارة على حماية حصاد هذا الموسم من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه المستمرة على مُزارعينا وعلى شجرة الزيتون. مُشيداً في نفس الوقت بالمبادرات الشعبية والتطوعية في دعم المزارعين للمشاركة في قطف الزيتون، وقال: " أتوجه إلى كل أبناء شعبنا من أجل إحياء روح التضامن والعونة، والتطوع لحماية الأرض، ونجدة أصحابها، ومد يد العون لهم ومشاركتهم قطف زيتونهم، وخاصةً في الحقول المحاذية للمستوطنات والجدار، والتي تتعرض يومياً للاعتداءات".
وجدد عساف دعوته المجتمع الدولي بالعمل على إلزام إسرائيل بوقف كافة أنشطتها الاستيطانية، ووضع حد لممارسات المستوطنين وإرهابهم، والتوقف عن وضع العراقيل أمام جهود السلطة الوطنية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية للمواطنين, الأمر الذي يتطلب إزالة الحواجز ووقف الاجتياحات والتوغلات والاعتقالات.