الجيش الاسرائيلي يحل وحدة جولان ويعتقل 11 ضابطا

بيت لحم – معا - يتواصل مسلسل التنكيل بجنود الجيش الاسرائيلي حديثي الانضمام للجيش ، والتي كان أخر حلقاتها ما تعرض له جنود وحدة جولان في سلاح المشاة للجيش الاسرائيلي ، والتي أدت التحقيقات الى حل الوحدة واعتقال 11 ضابطا حسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الخميس .

وقد فتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا في هذا الحادث بعد ان كشفت عنه صحيفة "معاريف" قبل أيام وما تعرض له جنود الوحدة من تنكيل على يد قادتهم ، والذي انتهى باعتقال 11 من ضباط الوحدة ومن ثم حل الوحدة لعدم بقاء قائد ومساعدين له .

وأشار الموقع الى ان خيوط هذه الحلقة من التنكيل المنتشر في صفوف الجيش الاسرائيلي حسب ما أكد العديد من الجنود والتي تجرى بمعرفة ضباط كبار في الجيش ، عندما أقدم ضباط الوحدة قبل أيام على اجراء تدريب عسكري في معسكر الوحدة بعد منتصف الليل ، حيث طلب من الجنود النهوض اثناء الليل والخروج لتدريب عسكري في منطقة اشتباكات وطلب منهم ان يحضروا معهم بلوزة ثانية .

ولدى خروجهم طلب من كافة الجنود الذين مضى على وجودهم في الجيش 7 شهور تعصيب أعينهم ، عندها فهم الجنود لماذا طلب منهم احضار بلوزة ثانية ، ومن ثم بدأ الضباط بضربهم والتنكيل بهم والاستهزاء بهم واستمر ذلك لساعات ، وقد أكد بعض الجنود وجود ضباط الوحدة بعد تمييز اصواتهم ولم يستطيعوا مشاهدتهم .

بعد التحقيقات والاعتقال تم ابلاغ جنود الوحدة اليوم من قبل الجيش حل وحدتهم وانتظار التعليمات الجديدة لتوزيعهم أو الابقاء على الوحدة بعد وضع قادة جدد لهذه الوحدة ، والتي كانت ستدخل ميدان القتال الحقيقي في الجيش بعد شهر ، وأكد لهم الجيش رفضه لما تعرضوا له من قبل قادتهم ورفض قيادة الجيش التنكيل والضرب في صفوف الجيش اثناء التدريب .