الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي قرية بلعين يزرعون أشتال الزيتون خلف الجدار بمشاركة متضامنين دوليين وإسرائيليين

نشر بتاريخ: 12/02/2007 ( آخر تحديث: 12/02/2007 الساعة: 19:33 )
رام الله - معا - قام أهالي قرية بلعين أمس بزراعة أشتال الزيتون في أرضهم الواقعة خلف الجدار بمشاركة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين ،حيث زُرعت الأشتال في الأراضي التي تم استعادتها بفعل المقاومة الشعبية والمتابعة القانونية التي يقوم بها أهالي بلعين.

من جهة أخرى حاول المستوطنون الذين يسكنون في مستوطنة ميتاتياهو الشرقية والمقامة على أراضي بلعين اعتراض المتطوعين وثنيهم عن مواصلة عملهم ،إلا أن إصرار المشاركين وضمن ما معهم من وثائق تثبت ملكية هذه الأرض حال دون نجاح الأخرين في مقاصدهم.

وكشف المواطنون ومن معهم من متضامنين عن وجود خطوط للهاتف وأخرى للمياه في الأرض التي زرعوا فيها الأشتال تزود المستوطنة غير الشرعية بذلك ، بما يتنافي مع ما أقرته المحكمة العليا الإسرائيلية وهو وجوب إزالة كل ما له علاقة بالمستوطنة من الأرض المستردة لأهالي بلعي.

وعند انتهاء هذا العمل التطوعي عاد المتضامنون والأهالي إلى القرية ،وقد استوقفهم الجيش عند بوابة الجدار ومنعوا المتضامنين من العبور وأجبروا على العودة ، إلى حاجز بيت سيرا كعقاب لهم، وقاموا باعتقال أشرف إبراهيم أحمد أبو رحمة وهو من سكان قرية بلعين حيث اعتدوا عليه بالضرب .