فـدا: إنهاء الانقسام يعزز صمود المواطن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 18/10/2012 ( آخر تحديث: 18/10/2012 الساعة: 15:30 )
غزة -معا- أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أن استمرار الانقسام الفلسطيني يساهم بشكل رئيس في تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة ، حيث قامت الحكومة المقالة بالقطاع بفرض ما يسمى بالضرائب على التجار وتجار التجزئة والباعة ، ووصل الأمر إلى فرض ضرائب على مسليات الأطفال مثل البطاطس المقرقشة " الشيبس " والساندويشات ووصلت 50% وسط فقر مدقع وعدم مقدرة الأهالي على تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة وبعض رغبات الأطفال، كل ذلك دون أن تلتفت الحكومة المقالة لمعاناة الناس وتردي أوضاعهم الاقتصادية ، حيث أكدت وكالة الأونروا بأن نسبة الفقر وصلت بالقطاع إلى 75% .
وأكد جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لـ(فدا) أن الحكومة المقالة تتحمل المسؤولية وبشكل كامل تبعات فرضها ضرائب جديدة على المواد الغذائية للمواطنين ولأطفال القطاع في ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وما أدى ذلك من موت للمواطنين جراء استخدام مولدات الطاقة " المولد " والشموع وكان آخر ذلك احتراق طفلي عائلة البغدادي في مخيم البريج .
واعتبر أبو نحل أن الحل الوحيد لتعزيز صمود المواطن في وطنه ليس في فرض مزيد من الضرائب وإدارة الظهر لهمومه وحقوقه الأساسية وإنما بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في القطاع وتحديث سجل الناخبين توطئة لتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس أبو مازن استناداً لإعلان الدوحة كمقدمة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني واستكمال إجراء الانتخابات المحلية في القطاع ، لتوحيد جهود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الوطن من حصار وعدوان شبه يومي على قطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية وشرعنة الاستيطان والاستمرار في عزل وتهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .