اتفاق على دعم تطبيق القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة في الخليل

الخليل- معا- عقد برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية، ومجموعة القيادات الشابة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية تأهيل الجريح الفلسطيني والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة, ورشة عمل موسعة مع مرشحي الكتل الانتخابات لبلدية الخليل، وذلك للمطالبة بتطبيق وتفعيل القانون الخاص بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 1999 في بلدية الخليل.

وضمت الورشة حضور ستة كتل انتخابية متنافسة على مقاعد المجلس البلدي، وبحضور عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وجرحى الانتفاضة، و المؤسسات العاملة في مجال التأهيل، والأشخاص المناصرين لقضية الأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال الورشة وقعت كافة الكتل المشاركة على ميثاق تعهد والتزام لمناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل الفوري على تطبيق القانون الخاص بهذه الفئة لعام 1999، واللوائح التنفيذية للقانون، فور استلام المجلس البلدي.

وتضمنت الاتفاقية الموقعة بنود هامة منها:
- العمل على موائمة وتعديل مبنى ومرافق البلدية لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة , من حيث المداخل والمصاعد وأماكن الوصول للخدمات.
- العمل على نص القانون الخاص بإلزام أصحاب المباني العامة والأسواق التجارية والمنشآت الصناعية على الموائمة للمباني، ومتابعة المخالفين وإلزامهم بالقانون.
- العمل على إيجاد مواقف خاصة بمركبات الأشخاص ذوي الإعاقة، وموائمة الأرصفة والشوارع مع وضع الإشارات والشاخصات التوضيحية للتوعية بحقوق هذه الفئة.
- العمل على موائمة كافة الأماكن العمومية من المتنزهات والقاعات وأماكن لعب الأطفال التي تخضع لملكية البلدية . وإلزام القطاع الخاص بذلك .
-العمل على تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدية ومرافقها وفقا لبند القانون 5% الخاص بالتشغيل للأشخاص ذوي الإعاقة .
-العمل على التشجيع الفعلي لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات العامة والقطاع الخاص .

وخلصت الورشة بالعديد من التوصيات الهامة لدعم ومناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والنهوض بوضعهم وكان من أهمها العمل على الدمج للجميع والمساواة وعدم التمييز في الحقوق.

والجدير ذكره تنفذ هذه الورشة ضمن فعاليات مشروع تدعيم قدرات الشباب الفلسطيني من ذوي الإعاقة للمطالبة بحقوقهم في الضفة الغربية, والذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية – برنامج التأهيل والاتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة, وبالشراكة مع مؤسسة YCARE- بريطانيا , وتمويل من مؤسسة DFID العالمية .