الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان جماهيري للجبهة الديمقراطية في البقاع اللبناني في الذكرى (38) لإنطلاقتها

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 01:30 )
جنين - معا - اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني - سعدنايل/ البقاع لمناسبة الذكرى (38) لإنطلاقتها وتضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب والكوبيين .

بحضور النائبين عاصم عراجي وكميل معلوف اضافة الى النائب السابق محمود ابو حمدان, ممثل السفارة الكوبية في بيروت وعدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ووفود من المهنيين والكشافة الفسطينية و حشد من الفعاليات والأهالي.

وبعد النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني وكلمة ترحيب من عريف المهرجان احمد عبد الغني تحدث القنصل والمستشار في السفارة الكوبية السيد ارنانديز حيا الجبهة الديمقراطية في ذكرى إنطلاقتها ودورها الريادي الوحدوي في الساحة الفلسطينية.

واكد وقوف الشعب الكوبي والرئيس فيديل كاستروالى جانب نضال الشعب الفلسطيني حتى إستعادة حقوقة.

ودعا إلى الوقوف والتضامن مع الكوبيين الخمسة المعتقلين في سجون الولايات المتحدة الامريكية.

ثم القى نايف عثمان مسؤول حركة فتح في البقاع كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية معتبرا ان وحدة الموقف الفلسطيني ووحدة الشعب الفلسطيني وفصائله هي الكفيلة بمواجهة العدوان الاسرائيلي.

والقى عضو لجنتها المركزية الرفيق محمد خليل رحب باتفاق مكة واكد على ضرورة استكمال استكمال الحوار الوطني الشامل، على أرض الوطن, من أجل إنجاح الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما يضمن شراكة حقيقية وتمثيلاً لكل القوى ومؤسسات المجتمع المدني. فالحوار الوطني الشامل هو ضمانة حقيقية لانجاح الاتفاق وحمايته من اية اشكالات او عراقيل قد تطرأ.

واعتبر ان هذا الاتفاق يجب ان يفتح صفحة جديدة من العلاقات في ظل حكومة وحدة وطنية مستندة الى وثيقة الاجماع الوطني، حكومة تعمل مع المحيط العربي والاقليمي ومع المجتمع الدولي لوضع حد لمناورات كل من الادارة الاميركية واسرائيل وتهربهما المتواصل من استحقاقات تسوية شاملة ومتوازنة للصراع على أساس وثيقة الإجماع الوطني ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وبما يفتح الطريق "لتفعيل وتطوير منظمة التحرير على أسس انتخابية ديمقراطية داخل وخارج فلسطين المحتلة وفق قانون التمثيل النسبي الكامل.

واستعرض اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان والعلاقات الفلسطينية اللبنانية داعيا الى استئناف الحوار الرسمي اللبناني-الفلسطيني لتنظيم العلاقات الاخوية على اساس خطة سياسية مشتركة واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك لدعم نضال اللاجئين الفلسطينيين من اجل انتزاع حق العودة وفقاً للقرار الدولي194 واسقاط مشاريع الترحيل والتوطين عملاً بالمصلحة المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني.

وفي سياق اخر افتتحت الجبهة الديمقراطية في صيدا احتفالاتها باعتصام جماهيري اقامته في مخيم عين الحلوة تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ورفضاً واستنكاراً للاقتتال الداخلي بين حركتي فتح و حماس، حضرة ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان والاتحادات الشعبية وفعاليات المخيم، كما شارك في الاعتصام عدد من الأسرى المحررين.