الأحد: 02/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

التحدي الوردي في مواجهة سرطان الثدي

نشر بتاريخ: 20/10/2012 ( آخر تحديث: 20/10/2012 الساعة: 13:15 )
القدس- معا - نظّم اتحاد طلبة الطب العالمي فرع جامعة القدس، مجموعة من الفعاليات التوعوية التي تهدف إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في الشفاء.

وكان من أبرز الفعاليات المقامة لشهر أكتوبر، والذي قد خصص حول سرطان الثدي، المحاضرة التي أقيمت في مجمع فلسطين الطبي يوم الخميس الماضي بتاريخ 18/10/2012، بحضور مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور أسعد رملاوي والمدير التنفيذي لمجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي ،ومديرة التمريض سلام رطروط، وجمهور من الأطباء والممرضين وطلبة الطب البشري وطلبة طب الأسنان، بالإضافة إلى ذوي المرضى الذين تواجدوا في المجمع ولبّوا دعوة الحضور.

وبدأ الاتحاد أولى فعالياته في تمام الساعة التاسعة ،وذلك بتوزيع الملصقات والشبر الزهري اللون على العاملين في القطاع الصحي والناس المتواجدين. وافتتح المحضارة الطالب محمد رضوان، أحد منسقي الحملة، بكلمة ترحيبية موجزاً من خلالها أن سرطان الثدي ناقوس خطر، يحدق بالكثيرات. وألقى الطالب يزن عمرو، رئيس اتحاد طلبة الطب/جامعة القدس، كلمة بيّن من خلالها دور الاتحاد في نشر ثقافة صحية أفضل وتوعية المجتمع بأخطار سرطان الثدي ما لم يتم الكشف المبكر.

وقد رحّب الدكتور أحمد البيتاوي بالضيوف وعبّر عن تقديره لمثل هكذا حملات توعوية تخدم أبناء الشعب فالوقاية خير من العلاج كما أسلف. وشكر الدكتور البيتاوي الاتحاد على هذه الفعالية والتي من شأنها أن تغير حياة كثير من الأفراد.

كما وألقت مديرة التمريض الأستاذة سلام رطروط محاضرة، بيّنت من خلالها، نسب واحصاءات عالمية حول موضوع سرطان الثدي من إصابة ونسب وفيات. ووضحّت من خلال المحاضرة، أن كل أنثى معرّضة للإصابة بسرطان الثدي، لا سيّما إذا كانت فوق سن الأربعين ووجود تاريخ عائلي للإصابة. وعبّرت أن الكشف يكمن بين يدي كل أنثى، وأنه يجب ألا تتردد أي امرأة بالقيام بزيارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة في حال شكّها.

وعرض الدكتور أسعد رملاوي، مجموعة من النسب والإحصاءات حول سرطان الثدي في واقع المجتمع الفلسطيني، وأكدّ على ضرورة زيارة الطبيب خاصة للنساء فوق سن الأربعين والقيام بفحص الماموغرام، والذي يقدّم كخدمة مجانية في عدد من المراكز الصحية.

وأوضحت الطالبة إيناس سراحنة، أحد منسقي المشروع، ضرورة القيام بمثل هكذا حملات للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة والتقليل قدر الإمكان من نسبة الإصابات بين النساء الفلسطينيات. وشكر الطالب محمد غنّام، أحد منشقي المشروع، المجمع الطبي على حسن الاستضافة، وشكر الحضور على تلبية الدعوة معرباً عن أمله في أن تصل رسالة "الكشف المبكر يعني أمل" إلى كل سيدة. واختتمت الفعالية بتتكريم كل من الدكتور أسعد رملاوي والأستاذة سلام رطروط.