اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية يدعو الى توعية مجتمعية

رام الله -معا- ربط اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية بين توفير الدواء والعلاج وكل الوسائل العلاجية للمواطن والتنمية، من منطلق ان الانسان هو العنصر الرئيس للتنمية، وأن التنمية البشرية تتطلب الاستثمار في الانسان، وبخاصة الاهتمام بصحته وتوفير العلاج والدواء المناسب له.

وأعطى الاتحاد في نشراته وندواته أولوية للتثقيف بالدواء، لأن التعامل مع الدواء يحتاج الى ثقافة صحية مجتمعية عامة على المستويات كافة، مطالباً من المؤسسات المعنية الحرص دائما على جعل الدواء متوافراً في بلادنا، انطلاقاً من أن صحة الانسان الفلسطيني يجب ان تكون في رأس سلم الأوليات، لأن الارتقاء بالمستوى الصحي ينعكس تلقائياً على المجالات الأخرى، لاسيما ان الانسان هو الذي يبني الاقتصاد ويبني المؤسسات، وحيث لا بناء حقيقي بمعزل عن ظروف صحية تستجيب لحاجة الانسان.

ودعا الاتحاد الى دعم المؤسسات الصحية والمؤسسات التي توفر الدواء والتجهيزات الطبية، لكي يتسنى لها العمل في ظروف مناسبة، وحتى تستطيع تقديم الخدمات الدوائية والصحية للمواطن، في ظل الاستهداف الممنهج للانسان على هذه الأرض.

واعتبر الاتحاد ان الاعلام من شأنه ان يضطلع بدور شديد الأهمية في مجال التوعية الدوائية، ومتابعة توافر الأدوية بكل أنواعها، وتسهيل الحصول عليها، وضمان مواصفاتها واشتراطاتها وجودتها، حرصاً على المواطن وصحته واستمراره صامدا وقادراً على القيام بمسؤولياته على جميع الصعد.

واتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبيةالفلسطيني، يتكون من عضوية مجموعة من شركات الأدوية وشركات التجهيزات الطبية، التي تقوم باستيراد وتسويق ومتابعة الأدوية والتجهيزات الطبية في الأراضي الفلسطينية، وضمان توافر الأدوية، التي تحافظ على حياة الانسان، اضافة الى الأجهزة الطبية، التي لا يمكن للمشافي والمرافق الصحية ان تعمل وتستمر في ظل غيابها.

يذكر أن الاتحاد بصدد تنظيم لقاءات دورية مع الاعلاميين الفلسطينيين، لوضعهم في صورة بعض القضايا المتعلقة بالدواء وصحة المواطن، وكيف يمكن اشراك المؤسسات الاعلامية في العملية التوعوية الدوائية والصحية، نظراً لأن هذه القضية ذات أهمية خاصة في المجتمع.