عرض مصري لصفقة على 3 مراحل: "أبو مجاهد" يكشف عن تشكيل جهاز استخباراتي خاص لحفظ أمن الجندي شاليط
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 12:46 )
معا- أعلن أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن العرض المصري الجديد لإتمام صفقة تبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الأسير لدى ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة يتضمن ثلاث مراحل سيتم بموجبها نقله الى مصر قبل تسليمه لإسرائيل لحين إتمام المراحل الثلاث المنصوص عليها بالاتفاق.
ونقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن عن " أبو مجاهد" تأكيده أن الفصائل الآسرة للجندي شكلت فيما بينها جهازا استخباراتيا خاصا كلف بحفظ أمن الجندي شليط.
وقال أبو مجاهد يستخدم الآسرون تقنية تقليدية خلال اتصالاتهم مع القادة العسكريين للفصائل لا يمكن كشفها من قبل العدو الإسرائيلي، موضحاً أن هذه التقنية في الاتصال لا تعتمد على الأجهزة الالكترونية ولا أي نوع من التكنولوجيا الحديثة.
وتابع لا يمكن على الإطلاق كشف هذه التقنية إسرائيلياً.
وأوضح المتحدث باسم لجان إحدى الفصائل الآسرة أن هذه الآلية آمنة أثبتت تفوق مستخدميها علي كافة الأساليب الإسرائيلية الاستخباراتية التي استخدمت من اجل تحديد مكان شليط .
ورفض أبو مجاهد الحديث عن الأسلوب، مشيراً الى أن هذا الأمر يعتبر من الأسرار الخاصة.
وعاود أبو مجاهد تأكيده أن الجندي شليط يتمتع بصحة جيدة وأنه لم يتعرض لأي شكل من أشكال التعذيب والتنكيل.
وقال سنحتفظ به ما أراد الله له أن يكون في سبيل أن تلبى مطالب الفصائل الآسرة بأن ينعم الأسرى الفلسطينيون بالحرية.
ونفي أبو مجاهد نفياً قاطعاً أن يكون الجندي شليط قد وضع منذ أسره داخل الجامعة الإسلامية بغزة كما تردد مؤخراً في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقال لا يمكن للمقاومة أن تضع الجندي شليط في هذا المكان المفتوح والذي يستطيع أي إنسان أن يتجول به في وقت قصير.
وعن العرض المصري الجديد المتعلق بإتمام صفقة التبادل مع الفصائل الآسره لشليط، قال أبو مجاهد العرض المصري يتضمن ثلاث مراحل، كاشفاً أنه في إحدى هذه المراحل سيتم نقل الجندي شليط الي الأراضي المصرية وستتولى مصر مهمة نقله الى إسرائيل عقب إتمام المراحل الثلاث بالكامل.
وأشار أبو مجاهد الي أن الفصائل الآسرة لم تعط رداً نهائياً على العرض المصري وأنه لا زال في إطار المشاورات وأن الرد سيكون عقب معرفة الموقف الإسرائيلي حياله كون أن الحكومة الإسرائيلية أفشلت قبل ذلك أربعة عروض سابقة.
وقال:" حبذنا عدم ذكر أي تفاصيل للصفقة لأن ذكر التفاصيل كان دائماً يعود بالسلب على صفقة التبادل"، لافتاً الى أن الجانب المصري يبذل جهوداً حثيثة على أعلى المستويات من أجل إتمام الصفقة.