حركة المسار تدعو إلى تعزيز مبدأ الشراكة السياسية بين جميع الأطراف والقوى الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 13:14 )
غزة -معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة تعزيز مبدأ الشراكة السياسية بين جميع الأطراف والقوى على الساحة الفلسطينية وتعزيز النظام السياسي التعددي لان ذلك يمكن أن يحسم الصراع الداخلي ونبذ الفوضى والقتل والفلتان الأمني.
وأوضحت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه أن الصراع السياسي على السلطة تحول بشكل خطير ومدان إلى صراع عسكري ذهب ضحيته العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني وأخذ يهدد بصوره ملموسة وخطيرة أسس النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الشرعية والوطنية.
وأشارت الحركة إلى ضرورة تعزيز المضمون الديمقراطي الاجتماعي للنضال الوطني وأن الخلافات الداخلية مهما بلغت حدتها يجب أن تحسم بالوسائل الديمقراطية وعلى أساس احترام الشرعية الفلسطينية وخيارات الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني " أن الحوار الوطني في مكة المكرمة فرصه هامه لقيام حكومة الوحدة الوطنية على أن تكون قادرة على وقف الصراع الدموي الداخلي وعلى أعاده الاعتبار للنضال الوطني التحرري من خلال تبني برنامجا سياسيا مرتكزا علي قرارات الشرعية الفلسطينية والعربية الدولية .
وأوضح الشيخ طنبورة بأن الشعب قادر على أن يصنع الوفاق الوطني ويحافظ على الهوية الفلسطينية لان ذلك هو الضمانة الاساسيه للخروج من ألازمه الراهنه.
وأكد طنبورة على ضرورة مشاركه كافه الأطر والحركات السياسية والاجتماعية في تطوير وتعزيز مبدأ الشراكة لأن ذلك من الممكن أن يضع كافه المسئولين عند مسؤولياتهم الوطنية، محذرا في الوقت نفسه من المساس بالكرامة والوحدة الوطنية وجر الشعب إلى الاقتتال وأزاله النسيج الاجتماعي بين الأسر والعائلات وان ما حدث هو جريمة منظمه تسعى لها أطراف خارجه عن الصف الوطني ولا يعنيها تماسك الشعب الفلسطيني ووحدته -على حد تعبيره .
وندد الشيخ طنبورة بالصمت العالمي اذاء ما يحدث من تهويد للمسجد الأقصى والقدس والاعتداء اليومي علي المقدسات الاسلامية من خلال الحفريات المبرمجة من قبل الحكومة الاسرائيليه لإزالة القدس عن الوجود.