الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحتلال يخطط لإقامة اكاديمية عسكرية في جبل الزيتون

نشر بتاريخ: 21/10/2012 ( آخر تحديث: 21/10/2012 الساعة: 10:18 )
القدس- معا- كشفت حركة "السلام الآن" أن إسرائيل بدأت بالإعداد لإقامة أكاديمية عسكرية إسرائيلية في جبل الزيتون في القدس.

وفقا للمخطط فانه سيتم بناء كلية ضخمة على قرابة 14 دونما تقع شمالي شرقي البلدة القديمة، حيث سيضمن المخطط إقامة كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الإسرائيلية ومكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان، وستستوعب الكلية قرابة 400 طالب عسكري و130 أكاديميا.

وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من إعداد سلطات الاحتلال لإقامة أكاديمية عسكرية في جبل الزيتون بالقدس، مؤكدة على البدء الفعلي بتنفيذ هذا المخطط العسكري التهويدي في قلب جبل الزيتون وبالقرب من كنيسة الجثمانية، حيث تم تعليق إعلانات عن إيداع الخطة رقم 51870 لبناء أكاديمية عسكرية إسرائيلية في المنطقة المذكورة.

ومن جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المخطط "51870" جريمة جديدة تضاف للجرائم الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً على أن هذه الكلية وهذا المخطط ما هو إلا استكمال للهدف الاسرائيلي بجعل القدس عاصمة لدولة "اسرائيل".

واكد أن سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية وخاصة بلدية الاحتلال بالقدس تعمل ليلاً نهاراً وعلى المستويات كافة على تهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية الإسلامية المسيحية، وخلق تاريخ يهودي ومعالم يهودية تطغى على المشهد العام للمدينة وجعل المسلمين والمسسيحيين ومعالمهم فيها أقلية ضئيلة دخيلة على المدينة، داعياً إلى ضرورة نشر الوعي والمعرفة بكافة الأساليب والوسائل التي تفضح مخططات الاحتلال وتشهر الحق العربي في المدينة تمهيداً لانهاء احتلالها.

واضاف أن "اسرائيل" باتت توحد شطري القدس بشرقها وغربها وتتنشر الكثير من المؤسسات الرسمية الاسرائيلية في القسم الشرقي منها ضاربة بعرض الحائط الحق الفلسطيني فيها كونها عاصمة الدولة الفلسطينية.

واعتبرت الهيئة هذا المخطط وغيره الكثير من المخططات التهويدية تحدياً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية، حيث تعمد "اسرائيل" الى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب كالاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني أفرادا وجماعات، وفرض الحصار و إغلاق المعابر يؤكد على أن "إسرائيل" غير معنية بعملية السلام.