ابو سمهدانة: فتح قطعت شوطا كبيرا على طريق عقد المؤتمر الحركي السادس
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 14:00 )
غزة- معا- قال د. عبد الله أبو سمهدانة، محافظ المنطقة الوسطى، مسؤول البناء التنظيمي والانتخابات في المحافظات الجنوبية أن حركة فتح قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق عقد المؤتمر السادس, تمهيداً لعودة حركة فتح لرأس الهرم في الساحة الفلسطينية.
وتابع أبو سمهدانة خلال افتتاح مؤتمر منطقة الشهيد أبو يوسف النجار في محافظة رفح وهو المؤتمر العاشر والأخير الذي يعقد في المحافظة "أن عجلة التغيير داخل حركة فتح قد انطلقت وان محافظة رفح تعد العدة لعقد مؤتمر العام فيها بعد أن أنجزت كافة مؤتمرات المناطق فيها".
واضاف أن الحركة ستواصل عقد المؤتمرات في كافة المناطق والمحافظات في قطاع غزة والضفة الغربية ومن ثم التوجه إلى المؤتمر السادس الذي من شانه أحداث انعطافة نوعية وتجديد في العمل الفتحاوي على الساحة الفلسطينية .
وشدد أبو سمهدانة أن ابتعاد فتح عن السلطة أفسح الطريق إمامها للالتفات إلى وضعها الداخلي وإعطاءه الاهتمام اللازم لترتيب هذه الأوضاع بعد أن سخرت كافة مقدراتها لإنجاح مشروع السلطة الفلسطينية وأوصلته إلى بر الأمان .
وقال أبو سمهدانة أن الساحة الفلسطينية تمر بمنعطف سياسي جديد يتمثل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والذي كثيراً ما دعت إليها حركة فتح منذ إنشاء السلطة الفلسطينية وبذل الزعيم الراحل أبو عمار جهوداً جباره في هذا الإطار.
وأضاف أبو سمهدانة "أن هذه الجهود بلغت ذروتها في الفترة الأخيرة حفاظاً على الوحدة الوطنية وحقناً للدماء الفلسطينية التي سالت هنا وهناك نتيجة للنظرة الضيقة التي كانت تقود بعض الفئات الحزبية ".
وأكد أبو سمهدانة أن حركة فتح لم تطلب في يوم من الأيام من احد الاعتراف بإسرائيل لان فتح لم تعترف بها اصلاً .
وأعرب أبو سمهدانة عن أمله في أن يشكل اتفاق مكة انعطافة جديدة في العمل السياسي الفلسطيني وينجح في تحقيق شراكة سياسية بين ألوان الطيف الفلسطيني تعمد إلى الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وتقوم على حماية المصالح العليا لشعب الفلسطيني بعيداً عن أي نظرات حزبية ضيقة او فئوية .
من جهتها ثمنت انتصار الوزير أم جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المسيرة الديمقراطية التي تمر بها حركة فتح والتي ستنتهي بعقد المؤتمر السادس .
ورحبت الوزير باتفاق مكة، معربة عن أملها في أن يطوي الاتفاق الصفحات السوداء التي عاشتها العلاقة الفلسطينية الفلسطينية، داعية إلى أن تتوجه كل البنادق إلى العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي احتل الأرض الفلسطينية ويواصل جرائمه بحق الفلسطينيين ويعمد ليل نهار على تهويد مدينة القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك .
وفي ختام المؤتمر انتخب سبعة أعضاء لقيادة منطقة الشهيد أبو يوسف النجار من أصل ثمانية عشر عضواً تنافسوا على قيادته وهم على التوالي صقر اسعيفان حيث تم انتخابه اميناً للسر وعضوية كل من اشرف جربوع، وهالة الهوبي، وصبحي السرسك، ونعيم ثلجي، وتوفيق المشوخي، وفتحي أبو محيسن.