القوى الوطنية والاسلامية تحذر الحكومة الاسرائيلية من استمرار الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 14:09 )
بيت لحم- معا- عبرت القوى الوطنية والاسلامية عن استنكارها ورفضها للاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك, تمهيدا لهدمه والترويج لبناء الهيكل المزعوم مكانه, محذرة حكومة الاحتلال من مغبة استمرارها في هذه السياسات الاجرامية.
وطالبت القوى في بيان وصلت "معا" نسخة عنه العرب والمسلمين جميعا الخروج من موقف الادانة والاستنكار الى مواقف فعلية ترتقي الى مستوى هذه الجريمة الجديدة ضد الاقصى المبارك, مشيرة الى أن الامر يتطلب قطع العلاقات مع هذه الحكومة "الارهابية" وطرد سفرائها ومنعها من مواصلة ذلك, كما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا فوريا يوقف هذه الجرائم وخاصة مطالبة مجلس الامن الدولي باتخاذ قرار عاجل وسريع يدين هذه الجريمة ويؤكد على وقفها فورا.
كما رحبت القوى الوطنية والاسلامية بنتائج اتفاق مكة الذي- حسب البيان- اعاد وحدة الصف بين الفرقاء واسس لعلاقات الشراكة المعززة للوحدة الوطنية الفلسطينية ورأب الصدع بعد الاحداث والجرائم المؤسفة التي شابت الوضع الداخلي في الفترة الماضية.
وأكدت ان المستفيد الوحيد من الاقتتال هو العدو والخاسر هو الشعب الفلسطيني الامر الذي يتطلب طي هذه الصفحة المؤسفة وعدم العودة الى هذه الحالة التي حرفت مسار النضال الوطني الفلسطيني, واسفرت عن سقوط ضحايا ابرياء.
وشددت القوى على ضرورة متابعة وبذل كل الجهود وتظافرها لاعلان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم الاتفاق عليها والمضي في تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعيته في الوطن والشتات من خلال دعوة اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اجتماع القاهرة واتخاذ القرارات الكفيلة بترتيب وضع الاجهزة الامنية بعيدا عن المحاصصة والخلفية الحزبية ووضعها في اطارها المهني ودورها الوطني الحامي للوطن والمواطن والبعد كل البعد عن محاولة فرض المحاصصة في الوظائف الحكومية ووضع هذا الامر في اطار الكفاءة والمنافسة والفصل بين الوظيفة والخلفية الحزبية.
وفي شأن آخر طالبت القوى بضرورة اتخاذ القرارات الفورية من الرئاسة والحكومة لمعالجة موضوع المتقاعدين وصرف رواتبهم الموقوفة ومراجعة قرار الحكومة الصادر بوقف رواتبهم, وخاصة ان حياتهم المعيشية والاسرية باتت مهددة بشكل سافر.
وتوجهت القوى في بيانها بالتهاني الى حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى اعادة تأسيسه مؤكدة على دوره الريادي والنضالي في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ودوره في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما تقدمت بأحر التعازي الى اسر الشهداء الذين سقطوا في مدينة رام الله بحادث محطة النبالي, موجهة التحية الى ارواحهم الطاهرة ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.