الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوداد تنفذ لقاء مفتوح حول الإعلام الاجتماعي وأبعاده على الشباب

نشر بتاريخ: 21/10/2012 ( آخر تحديث: 21/10/2012 الساعة: 13:20 )
غزة-معا- نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية في محافظة الوسطى دير البلح لقاء مفتوح بعنوان" الإعلام الاجتماعي وأبعاده السياسية والاجتماعية على الشباب "، وذلك ضمن فعاليات مشروع رواد لتمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني.

وحضر اللقاء محاضر الإعلام في جامعة فلسطين د.تحسين الاسطل، والباحث الصحفي محمد العجلة، والمنسق الميداني في المشروع ايهاب العجرمي، وعبد الفتاح شحادة، وحشد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الأسطل من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان الأبعاد السياسية على الشباب, أن الأعلام الاجتماعي هو وسيلة فعالة وذو تأثير كبير في هذا العصر ,مبيناً أن الشعوب استطاعت تغيير عدد من الأنظمة في الوطن العربي وإسقاط مجموعة من الحكام , لعدم وجود وسيط فيه فكل مستخدميه هم مرسلين ومستقبلين .

وتطرق إلى إقبال الشعوب في دول العالم على الموقع الاجتماعي فيسبوك ,مبيناً أن عدد المشتركين في عام 2010 كان ( 15 مليون مشترك ) وعام 2011 ( 30 مليون مشترك) .

و أكد الأسطل أن الإعلام الاجتماعي من أهم الوسائل السياسية العصرية المساعدة على تغير الواقع, مبيناً أن الشباب في الآونة الأخيرة أصبحوا يستخدموه للتعبير عن أرائهم وهمومهم السياسية والاجتماعية وأصبحت متنفس لهم،مما أثر على طبيعة تعبيرهم الذي يجب أن يكون وجهاً لوجه مع المسئولين وعدم الاكتفاء بالتفريغ على المواقع الاجتماعية.

و تحدث العجلة عن أهم ايجابيات الإعلام الاجتماعي وهي التعارف والتواصل الاجتماعي، الدعوات الايجابية للأعمال التطوعية، موضحاً أن من ضمن سلبياته أن المواقع الاجتماعية أبعدت المتقاربين وقربت المتباعدين وهي من أخطر الأمور على الأسرة ,و نتج عنه الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي ما يسمى بأرامل الانترنت، الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، تعريض الأطفال والمراهقين للأفكار الخيالية .

وأضاف:" أن استخدام الانترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعيا مؤشر لحدوث إدمان كما أوضحت إحدى الدراسات، مما يسبب خلق شخص بارد اجتماعيا يفتقد الرغبة في تحسين حياته الاجتماعية الواقعية".

من جهتهم عبر المشاركين عن مدى قدرتهم على إيصال آرائهم وأفكارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ,ووجدوا بها مجال للتعبير عن مشاكلهم ومشاركة زملائهم بها.

و تم التوصل إلى العديد من التوصيات منها تنظيم استخدام المواقع من حيث الوقت، توعية الشباب بكيفية استخدام الإعلام الجديد أو الاجتماعي، معرفة الأصدقاء قبل إضافتهم، إجراء المزيد من الأبحاث حول الإعلام الاجتماعي وتأثيره على الأسرة، تشكيل مجموعات شبابية منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على صناع القرار.