دراسة حول واقع النساء في المواصي في رفح توصي بضرورة العمل على تحسين دخل الأسر هناك
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- أوصت دراسة حول "واقع النساء في منطقة المواصي في رفح" بضرورة العمل على تحسين دخل الأسر في المواصي من خلال المشاريع المقدمة لهذه المنطقة, وعدم الاقتصار على ورشات العمل وذلك لعدم توفر الاحتياجات الأساسية لهن, مما يتوجب العمل بخطوط متوازية لتحقيق تفاعلهن والاستفادة من المشاريع.
وكما أوصت الدراسة التي أعدتها الباحثة هداية شمعون, وتمت مناقشتها, اليوم الثلاثاء, في مركز "شؤون المرأة بغزة", بالاهتمام بالجيل الشاب من النساء اللواتي يطمحن في التعليم, وتقديم الدعم الازم لهن للنهوض بأماكن سكناهم مستقبلا.
وأوصت الدراسة كذلك بالعمل على زيادة الاهتمام بالجانب النفسي لنساء المواصي, للتأكيد على أنهن لم يتجاوزن المرحلة الصعبة التي عانينها بفعل الاحتلال, حيث دعت المؤسسات المهتمين منهن للتوجه ببرامج علاج طويلة الامد ومكثفة لمساندة نساء المواصي.
كما اكدت الدراسة على رفضها النظرة الدونية لنساء المواصي, وادراك أنهن نساء مناضلات, مطالبة بالعمل على مكافأة صمودهن خلال الخمس سنوات تحت ظروف الاحتلالية القاهرة التي لا زلن يعانين من آثرها حتى الآن.
ودعت الدراسة إلى العمل على توثيق تجارب نساء المواصي وقت الحصار الاسرائيلي المحكم الذي دام 5 سنوات, لتكون الشاهد على عنف الاحتلال الاسرائيلي الممارس ضد النساء والأطفال في هذه المنطقة, داعية الى ضرورة دمج النساء في منطقة المواصي بفعاليات, وبرامج مشتركة مع نساء مدينة رفح للحد من الشعور بالعزلة.
ودعت الدراسة إلى العمل على توعية النساء في منطقة المواصي بأهمية التثقيف والتوعية من خلال عقد ورشات العمل المختلفة, والمحاضرات أو الندوات دون ربطها بالعامل المادي أو المقابل العيني, مما يحتاج إلى تكثيف الجهد والعمل المشترك للتمكن من تغيير نظرتهن تجاه هذا الموضوع.