الزعنون يترأس وفد المجلس الوطني إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي

كيبيك- معا- يترأس سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الوفد البرلماني الفلسطيني الذي يشارك في الجمعية 127 للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد في مقاطعة كيبيك الكندية خلال الفترة 21-26102012.

ويضم الوفد الفلسطيني أعضاء المجلس : انتصار الوزير، عبد الله عبد الله، زهير صندوقة، ود.مصطفى ملحم، والسفير الفلسطيني في كندا سعيد حمد ومستشار المجلس عمر حمايل.

وشارك الوفد الفلسطيني اليوم في الاجتماعين التشاوريين للمجموعتين العربية والإسلامية اللذين عقدا على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة كريم غلاب رئيس البرلمان المغربي، واللذين ناقشا مجموعة من البنود المدرجة على جدول أعمالهما وكان من ابرزها تنسيق المواقف حول موضوع البند الطارئ المفترض عرضه على الجمعية العامة للاتحاد التي ستنعقد اليوم الاثنين.

وقد اقر الاجتماعان المقترح الإماراتي للبند الطارئ تحت عنوان " الدور الدولي للبرلمانيين في منع الإساءة للأديان، والمساس بالرموز والمقدسات الدينية عبر الإسهام في التوصل إلى إبرام معاهدة دولية لتجريم ذلك كشرط لازم للسلام والتفاهم والتعاون الدولي".

وأعلن الوفد الفلسطيني دعمه الكامل لهذا البند على أن يراعي عند وضع المذكرة التوضيحية له وعناصره التفصيلية الإشارة إلى ما يجري من تدنيس وانتهاك للأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عامة، وفي القدس على وجه الخصوص.

وبخصوص الموضوع الثاني الذي ناقشه الاجتماعان العربي والإسلامي تحديات المواطنة والهوية والتنوعين اللغوي والثقافي في عالم تسوده العولمة إذ سيصدر إعلان رسمي في نهاية مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بهذا الشأن.

وطالب الوفدان الفلسطيني والسعودي أن تصدر توصية عن المجموعتين العربية والإسلامية للجمعية العامة للاتحاد للمطالبة بتضمين الاحتلال والاستيطان وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في إعلان كيبيك حول الهوية والمواطنة باعتبار ان الاحتلال الإسرائيلي يدمر الهوية الفلسطينية ويدمر الثقافة ويمس بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبحقه في الحفاظ على هويته.

كما شارك الوفد الفلسطيني بافتتاح أعمال الجمعية 127 للاتحاد التي افتتحها الحاكم العام لكندا.

ومن المقرر ان يواصل الوفد الفلسطيني مشاركاته في أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حيث ستجتمع اليوم لجانه وجمعيته العامة على مدار أربعة أيام قادمة.