مصر تقرر نقل أمير قطر بمروحيات عسكرية الى معبر رفح البري

العريش - معا - أعلن مصدر عسكري مصري لـ معا بان السلطات المصرية قررت نقل أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، المتوجه الى قطاع غزة حال وصوله غدا الثلاثاء الى مطار العريش الجوي ومن ثم الى معبر رفح البري عن طريق المروحيات العسكرية المصرية بدلا من موكب السيارات لدواع امنية .

وأكد المصدر الامني انه تم التنسيق بين السلطات المصرية وبين الوفد القطري المرافق لامير قطر والذي وصل منه الى مدينة العريش حتى الان 61 فردا اضافة الى امير قطر وزجته الشيخة موزة، وبعض الوزراء القطريين سيتم نقلهم جميعا من مطار العريش الجوي بواسطة مروحيات عسكرية مصرية تنقلهم الى معبر رفح البري وتهبط المروحيات فى مهبط بجوار معبر رفح المصري والعودة في نفس اليوم بنفس الطريقة .

والغيت فكرة نقل امير قطر والوفد المرافق له برا من مطار العريش الى معبر رفح البري عن طريق سيارات لدواع امنية ومازالت الاجهزة الامنية المصرية فى سيناء فى حالة استنفار تام بسبب زيارته.

فتح تؤكد عدم تلقيها دعوة

واكد يحيى رباح المفوض العام لحركة فتح عدم تلقي حركة فتح أي دعوة رسمية من الحكومة القطرية, أو الحكومة المقالة بغزة للمشاركة في استقبال الأمير القطري وزوجته اللذان سيصلان غزة غدا الثلاثاء.

وأوضح رباح لـ "معا" أن الزيارة يكتنفها غموض كبير, مبيناً عدم معرفة فتح بأهداف وحوافز وترتيبات الزيارة.

وأشار إلى أنه ما دامت الزيارة غير واضحة المعالم بالنسبة لهم, فمن الصعب إعطاء تقدير موقف عن هذه الزيارة, مبيناً أن الزيارة طرحت العديد من التساؤلات دون وجود أجوبة واضحة.

وأضاف: "نحن في ذروة الاشتباك السياسي مع اسرائيل ومع حلفائهم من أجل الذهاب للتصويت في العضوية العامة, وضغوط كبيرة تمارسها اسرائيل وأمريكا , ولم يتم التطرق إليها من قبل الحكومة القطرية".

النونو: وجهنا دعوى لفتح

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة :وجهنا دعوة رسمية لحركة فتح للمشاركة في استقبال الأمير القطري غير أن عاطف أبو سيف مسؤول العلاقات الوطنية في حركة فتح أبلغنا الاعتذار رسمياً عن المشاركة".

من جانبها رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بزيارة الأمير القطري والوفد المرافق له الى قطاع غزة، مبينة ان الزيارة تشكل دعم لقطاع غزة وفك الحصار عنه.

وأعلن زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أن الجبهة الديمقراطية ستشارك في حفل استقبال الأمير القطري بناءً على دعوة تلقتها من رئاسة الحكومة المقالة وحركة حماس في غزة.

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة إلى استغلال زيارة الأمير القطري الأولى لقطاع غزة بالعمل على تطبيق اتفاقي القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بدعوة اللجنة القيادية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للبدء بتنفيذ اتفاقات المصالحة.