انفلونزا الانفلاش الرياضي
نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 13/02/2007 الساعة: 19:23 )
بيت لحم - معا - خالد القواسمي
يبدو ان انفلونزا الطيور ،لن يكون الداء الاخير ،على وجه الكرة الارضية ،فالمتغيرات الجغرافية لها تأثيراتها على الحياة الانسانية ،وانعكس ذلك على الانسان ،واصبحنا نسمع عن امراض جديده ،واخرها انفلونزا الطيور ،حيث اصاب البشر وفتك بالعديد منهم ،وهدد مصالح مربي الدواجن ،وادخل الرعب في المنازل ،واكثر من تأثر به قطاع الفقراء الذين لا يملكون المال الكافي لشراء اللحوم ،ولهذا المرض عوارض تظهر على المصاب ،ويتم الكشف عنها بعد اجراء الفحوصات اللازمة ،لكن كل شيء جائز ،فالامراض تنتشر بسرعة هائلة والسبب التلوث البيئي ،وأغرب الامراض التي ظهرت حديثا ،مرض الانفلاش الرياضي،وللتعرف عليه هنالك اعراض تظهر وتصيب المنفلش الرياضي ،ومنها انخفاض في مستوى المصداقية ،وارتفاع في درجة التملق والكذب ،والتذلل لاصحاب المقامات العليا،والترهل ،واتقان اللعب على مجموعة من الحبال ،والحديث بغير الواقع ،والتغطية على قضايا التزوير وحماية المزورين ،وصرف غير المستحق للمشبوهين ،ولله في خلقه شؤون،فالمرض لا يصيب الا قطاع واحد ووحيد،وهو قطاع الرياضيين ،ورغم محاولات اطباء وخبراء الرياضة ،للسيطرة على الوضع ومحاصرته ،لم تفلح بل ازداد المرض انتشارا،فاصاب الاتحادات الرياضية ،وتعدى خطوطه ،ووصل اللاعبين والاداريين والاندية ،والمؤسسات الاهلية والحكومية التي تتعامل بالنشاط الرياضي ،ومنها المدارس ،الى ان وصل الى الجماهير الرياضية ،وبدأ في مرحلة متأخره يصيب الاعلام الرياضي ،فالحالة مستعصية على العلاج ،وبحاجة الى تشخيص دقيق من قبل المختصين في العلاج والطب الرياضي ،ومن الممكن ان يتطلب الامر جراحة لاستئصال المرض ،وآخر علاج هو الكي بالطريقة العربية ،فانفلونزا الانفلاش الرياضي مرض قاتل ومميت ،ويقضي على المفاهيم والعناوين التي قامت عليها الاسس الرياضية السليمة ،التي تزين الصفحات الرياضية والمحطات الاعلامية الرياضية ومواقع الانترنت الرياضية ،فكل الشعارات التي ترفع زائفة ، ولا يعمل بها في وقتنا الحاضر ،والسبب انتشار الانفلونزا ،كانتشار النار في الهشيم ،فهل يعقد مجلس الطب الرياضي ،جلسة مصيرية لتدارس الامر ،والخروج بدواء ناجع يفتك بالداء المستفحل والمستشري برياضتنا ورياضيينا ، ولنا حديث مطول في الايام القادمة مع عدد من اطباء التشخيص الرياضي .