الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع "شباب" يقدم اقتراحات للخروج من الازمه المالية

نشر بتاريخ: 23/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 10:02 )
نابلس- معا- توجه أعضاء تجمع " شباب " للتنمية الإجتماعية بمقترحات وتوصيات لرئيس الوزراء د.سلام فياض, آملين أن تكون هذه الوسيلة فاعلة لتقديم يد العون للحكومة من منطلق أن الدكتور فياض وخلال كافة مداخلاته الأخيرة والتعلقة بالوضع الإقتصادي طالب الجميع للعمل على تقديم مقترحات وحلول للخروج من الأزمة الإقتصادية.

ومن هذا التوجه فقد قدم اعضاء تجمع "شباب" مجموعة من المقترحات والتوصيات على النحو التالي:

-إعتماد برنامج الإصلاحات التي تم تنفيذه في الإتحاد الأوروربي بدون الطلب للإلتحاق بدول الإتحاد الأوروبي والعمل بنفس المنهج الذي تم إعتماده لدى الحكومة التركية والذي أدى لحدوث نهضة تركية خلال السنوات الأخيرة.
-ضرورة وقف جميع صادارات السلع الأساسية وخاصة الزراعية مثل البيض والبندورة والخيار والجوافة، وذلك لأن تصدير هذه السلع سيعمل على رفع أسعارها وهذا ما حصل خلال تصدير البيض للأردن في الأشهر الماضية والتي أدت لرفع سعر كرتونه البيض إلى 20 شيكل نتيجة لخلو الأسوق من البيض.
- وقف جميع إجراءات الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية حيث أننا نستورد 5 أضعاف ما نصدر وبالتالي هذا سيزيد من الضغط على الصناعات المحلية على الصناعات الباقية بالاضافة غلى اننا لسنا دولة.

- إعادة رسم السياسة الضريبية لتصبح ذات شقين:
1- رفد الموازنة العامة وهو ما تقوم بتنفيذه الحكومة الحالية وكل الحكومات.
2- تحقيق أهداف مجتمعية مدروسة للمنشآت التي تعمل على توفير فرص عمل للخريجين الجدد وتدريب الطلبة بالإضافة للمؤسسات والشركات والمصانع التي تعمل على إستخدام الطاقة البلدية حيث أن هذا التوجه سيخلق الكثير من الإيجابية والأمل نحو التطور.
- إعادة رسم أولويات الانفاق العام بحيث يتم رفع نسبة التعليم مثلا لتصل مستقبلاً إلى 20% وهذه النسبة التي خرجت ضمن توصيات مبادرة التعليم للجميع عام 2000 والعمل على رفع نسبة القطاع الصحي ضمن خطة مستقبلية لتصل النسبة إلى 15%.
- العمل على إستقلالية صندوق التقاعد ( المعاشات ) ورفده بخبرات مهنية متخصصة في مجال الإستثمار لأن ذلك سيوفر رافعة للأقتصاد الفلسطيني بنفس الآلية التي تم العمل عليها في الأردن.
- أن تكون هنالك شفافية مطلقة مع الشعب فيما يتعلق بموضوع الوضع المالي ونشر حقيقة الأزمة المالية بتفاصيلها الدقيقة على موقع وزارة المالية ليستطيع كل فلسطيني دراستها وتقديم مقترحات فعلية ضمن أرقام وحقائق وليس ضمن إفتراضات.
- أن تعلن الحكومة فورا عن سلسلة من قرارات التقشف في المصروفات وأن تبدأها برواتب الوزراء بحيث يتقاضي كل وزير نسبة 50% من راتبه لحين حل الأزمة وتطبيق الموضوع على كافة الوزراء السابقين ونتوقع أن يكون ععدهم كبير نسبياً.
- أن تقوم السلطة بطلب تدخل خبراء خارجيين وبالأخص من الأمم المتحدة للمساعدة في وضع خطة مالية لمدة سنة كاملة بحيث تضمن هذه الخطة إعطاء فترة مناسبة لإيجاد حلول إستراتيجية.
- أن تقوم السلطة بطلب تدخل خبراء في مجال التنظيم الهيكلي لبناء الحكومة على أن يكون التوجه لتخفيض الوزرارات ودمجها للخروج بأقل نسبة وزراء والتي ستنعكس بشكل كبير جدا على النفقات ، ومن وجهة نظرننا فنحن نعتقد أن وجود ثمانية وزارات في الأراضي الفلسطينية كافية لإدارة كافة المجالات بحيث يتم إدارج كافة الوزارات السابقة تحت هيكلية وزارة واحدة يترأسها وزير واحد ومجموعة من الإدارات لكل تخصص.
- أن يتم العمل على توزيع بعض الوزارات على المدن الفلسطينية وذلك سيسهم وبدرجة كبيرة في خفض فاتورة النقل للسلطة كما سيعمل على توزيع أكثر عدالة لفوائد النشاط الإقتصادي الناتج عن وجود الوزارات كما يعمل على تخفيف الضغط على البنية التحتية لرام الله والمحافظة عليها كمدينة سياحية إضافة إلى أن ذلك سيساهم في خفض الأسعار الجنونية للشقق في رام الله.
- العمل على تجميع السفارات الفلسطينية في الدول المتقاربة جغرافيا في سفارة واحدة بحيث يصبح عدد السفارات الإجمالي مثلا 20 سفارة وهذا بالطبع سيخفض الإنفاق بشكل كبير جدا ومن الأمثلة على ذلك مثلاً : في أفريقيا أن تكون هنالك ثلاث سفارات في الشرق والغرب والجنوب وأن تكون هنالك سفارة أو ممثلية واحدة في أمريكيا الجنوبية وأخرى في أمريكيا الوسطى وهكذا .
- دعم القطاع الزراعي بشكل عملي وذلك من خلال:
1- تأسيس شركة تأجير معدات صغيرة ومتوسطة تابعة لصندوق الإستثمار الفلسطيني لتقوم هذه الشركة بمساعدة المزارعين برفع الإنتاجية وزيادة المحصول وخفض النفقات.
2- إعفاء جميع مدخلات ومعدات وأدوات الزراعة من جميع أشكال الضرائب والجمارك ( مثل التراكتورات والبذور والأشتال وغيرها ).
- خلق نقطة وصل بين الصناعات الصغيرة والتصدير وذلك من خلال إيجاد مؤسسة خاصة تابعة لصندوق الإستثمار الفلسطيني مهمتها أن تقوم بشراء المنتجات ذات القابلية للتصدير من المنتجين المحليين والعمل على تصديرها بمستوى عالي بعد أن يتم عمل تطوير عليها من ناحية الـ Branding لتكون منافسة عالميا وتسهيل دخولها للأسواق العالمية .

وأوضح مهند الرابي رئيس تجمع الشباب الفلسطيني الحر " شباب " بأن التجمع قام بتطوير هذه الأفكار نتيجة لمناقشات ودراسات طويلة بين أعضاء التجمع إضافة لإستشارة خبراء إقتصاديين فلسطينيين مقيمين في الخارج ولهم خبرات مميزة بهذه المجالات.

وأضاف الرابي بأنه يتمنى أن تتم دراسة كل بند بشكل مفصل وذلك لثقة التجمع بأهميتة هذه التوصيات وقابلية تنفيذها على أرض الواقع بشكل سريع .