الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تندد بالقرار الأميركي بادراج شلح على قائمة المطلوبين

نشر بتاريخ: 13/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 00:02 )
القدس- معا- نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار الإدارة الأميركية إدراج اسم رمضان عبدالله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على لائحة من اسمتهم بـ "الإرهابيين" المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، وتخصيص مكافأة لمن يشي بمكان وجوده أو يدلي بمعلومات عنه.

ووصف الناطق الإعلامي للجبهة في الضفة والقدس نهاد أبوغوش القرار الذي أوصت به وزارة الخارجية الأميركية بأنه تعبير عن الانحياز الأميركي المطلق لإسرائيل وعدوانها، مضيفا أن تبني الإدارة الأميركية للمعايير والأحكام الإسرائيلية في الحكم على المناضلين الفلسطينيين يؤكد عداء هذه الإدارة للحركة الوطنية الفلسطينية على اختلاف مكوناتها وتلاوينها، ويضعف مصداقية هذه الإدارة في القيام بأي دور نزيه أو محايد في عملية السلام في الشرق الأوسط، كما أنه يعزز الصورة السلبية القاتمة للولايات المتحدة وإدارتها في نظر الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها.

واشار ابوغوش الى ان الارهاب الحقيقي المنفلت من عقاله في المنطقة هو إرهاب الدولة الإسرائيلية وجيشها وقطعان مستوطنيها، والذي يتجاوز الحدود الإقليمية للمنطقة إلى كافة أنحاء الأرض، حيث أن العديد من قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين باتوا مهددين بالملاحقة أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها على أرض فلسطين وفي لبنان والخارج.

وحذر أبوغوش من مغبة إصرار الإدارة الأميركية على موقفها بما يذكر بقيام إسرائيل باغتيال الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي في عملية حملت كل مواصفات القرصنة وإرهاب الدولة أثناء مرور الشهيد بجزيرة مالطا، وأكد تضامن الجبهة الديمقراطية مع حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام مشددا على أن حركة الجهاد الإسلامي هي جزء اصيل من نسيج الحركة الوطنية الفلسطينية التي تجمع على حصر نضالها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من أجل تمين الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها وأكدتها كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

ودعا الناطق باسم الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية والزعماء العرب والجامعة العربية إلى التدخل لدى الإدارة الأميركية من أجل ثنيها عن قرارها العدواني على الشعب الفلسطيني.