الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يفتتح محطة الرصد الزلزالي في منطقة العوجا

نشر بتاريخ: 23/10/2012 ( آخر تحديث: 23/10/2012 الساعة: 21:59 )
رام الله- معا - افتتح رئيس الوزراء د. سلام فياض بعد ظهر اليوم محطة الرصد الزلزالي ودراسات علوم الأرض في منطقة العوجا بمحافظة أريحا والأغوار، وذلك بحضور د. رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والمهندس ماجد فتياني محافظ أريحا والأغوار، والسيد باول كارناتز من الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية، والبروفسور كرسيتوفر كوتماير رئيس معهد أبحاث المناخ والزلازل " KIT "، والبروفسور ميخائيل ويبر أستاذ علوم الأرض " GFZ".

واعتبر فياض أن إنشاء هذه المحطة الهامة التابعة لجامعة النجاح الوطنية، إنما يؤكد دور الجامعة في خدمة المجتمع واحتياجاته الحيوية، مشيراً إلى دور مؤسسات التعليم العالي في رفد المجتمع بالكفاءات القادرة على تلبية احتياجاته المختلفة.

وشكر رئيس الوزراء ألمانيا على الدعم الفني والعملي لإنشاء وتطوير هذه المحطة، كما عبر عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه ألمانيا للسلطة الوطنية ومساندة جهودها في تعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.

وأشار فياض إلى أن إنشاء هذه المحطة في الأغوار رغم استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للوجود الفلسطيني فيها يعكس إصرار شعبنا على الصمود والبقاء على أرضه، وتصميمه على بناء مستقبله ومؤسسات دولته بكل مكوناتها على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967، مشدداً على أن القدس والأغوار جزء لا يتجزأ من هذه الدولة ولن تكون إلاّ كذلك.

ومن الجدير ذكره أن هذه المحطة هي الأولى من نوعها في فلسطين من حيث طبيعة الأجهزة المستخدمة حالياً، أو التي سيتم استخدامها في المراحل اللاحقة. ويشار إلى أن بناء الغرف المحصنة تحت الأرض قد تم بتمويل من السلطة الوطنية، وتم تزويدها بالأجهزة كمرحلة أولى وسيتم استكمالها لاحقاً بتركيب محطة "GPS" وتوصيلها بالأقمار الصناعية، وذلك بتمويل من المؤسسة الألمانية " DFG"، والمركز الألماني "GFZ"، حيث تعتبر مؤسسة "DFG" من أكبر وأهم المؤسسات التي تمول الدراسات والأبحاث في ألمانيا وأوروبا، كما يشار إلى أن هذه المحطة تعتبر جزء من مشروع أبحاث دراسات البحر الميت، وبالإضافة إلى الرصد الزلزالي، يوجد أيضاً دراسات تتعلق في مجالات عدة منها المياه والتغيير المناخي، والتي ستشكل قاعدة معلومات مهمة في مواضيع علوم الأرض وهندسة الزلزال لفلسطين بشكل عام، ولمنطقة الأغوار بشكل خاص.