مصادر عبرية: اولمرت لا يريد بحث قضايا الوضع النهائي خلال لقاء عباس ورايس الاثنين المقبل
نشر بتاريخ: 14/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 08:13 )
القدس- معا- أفادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، ان خلافًا حاداً بين قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن أهداف المفاوضات السياسية ومضمونها يخيم على لقاء القمة الثلاثية المرتقب الاثنين المقبل، في القدس كما يبدو، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.
وكشفت الصحيفة على لسان مراسلها السياسي ألوف بن، أن أولمرت قال في اجتماع لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أول من أمس "إن المحادثات مع السلطة الفلسطينية لن تكون فيها مناقشات حول المسائل المركزية المتعلقة بالحل الدائم، قضية اللاجئين الفلسطينيين، مكانة القدس، الانسحاب إلى خطوط 1967.
ونقل المراسل عن مصادر سياسية إسرائيلية ان أولمرت يقدّر بأن يؤدي طرح هذه المواضيع على بساط البحث إلى فشل المفاوضات "إذ لا شك أنه سيتعيّن على (أبو مازن) أن يقبل بتسويات في هذه المسائل، وذلك حيال موقف إسرائيل، لكن من غير الواضح هل في وسعه أن يمرّر مثل هذه التسويات في الشارع الفلسطيني".
وأشار بن، إلى أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تشاطر رئيس حكومتها الرأي في أن "من غير الصحيح أن يتم الآن طرح مسائل الحل الدائم للبحث، خشية حدوث أزمة تؤدي إلى تفجير المفاوضات كما حدث بعد قمة كامب ديفيد في صيف 2000. وترى الوزيرة وجوب البحث الآن في إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة كما تنص خطة «خريطة الطريق» الدولية".
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية ان اولمرت وليفني مستعدان فقط لإجراء محادثات نظرية، ويشترطان تطبيق الحل، في حال تحقيقه، بتنفيذ المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي تطالب الفلسطينيين بتفكيك "المنظمات الإرهابية".