مختصون يطالبون بإعادة تأهيل الطرق البرية بغزة

غزة-معا- طالب مختصون بضرورة إعادة تأهيل وتعبيد الطرق البرية في قطاع غزة وتزويدها بالمطبات الصناعية المناسبة لتخفيف نسبة الحوادث المرورية في القطاع.

وأكد المختصون على ضرورة تشكيل دورية ميدانية مشتركة تضم ممثلين عن البلدية وشرطة المرور ووزارة النقل والمواصلات ووزارة الأشغال العامة يكون مهمتها تفقد الشوارع والمفترقات والوقوف على أهم مشكلاتها والعمل على حلها بشكل سريع.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "حوادث الطرق في قطاع غزة قضية ونقاش", عقدها معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية التابع لمؤسسة إبداع بحضور ممثلين عن وزارة النقل والمواصلات وشرطة المرور وعدد من المختصين وذوي العلاقة.

وشدد المختصون على ضرورة فرض مزيداً من الضوابط القانونية على امتلاك وترخيص وقيادة المركبات بشكل عام والدرجات النارية على وجه الخصوص.

وأكد مفتش تحقيقات حوادث المرور بقطاع غزة الرائد فهد حرب أن سجلات حوادث المرور في قطاع غزة تشهد ازدياداً يوماً بعد يوم, مشيراً الى أن عدد حالات الوفاة التي تسببت بها جميع أنواع المركبات منذ عام 2007 بلغ حوالي أكثر من 520 حالة وفاة وآلاف الإصابات الجسدية المختلفة ما بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.

وأضاف حرب أن أغلب الحوادث المفجعة التي تقع في قطاع غزة تكون بسبب الدراجات النارية, مشيراً أن عدد حالات الوفاة التي تسببت بها الدراجات النارية منذ أواخر عام 2007 بلغ أكثر من 200 حالة, بالإضافة إلى أكثر من 300 إصابة خطيرة وحالات بتر للأعضاء وإعاقات دائمة, مبيناً أن عدد من الضحايا هم من عابري الطريق وأنه لا يقتصر الأمر على راكبي هذه الدراجات.

وطالب حرب الجهات المختصة بتطبيق القانون بشكل حازم وشجاع وملاحقة كافة المركبات والدراجات النارية الغير نظامية وإتلافها, وملاحقة السائقين ممن لا يحملون رخص قيادة أو وثائق تأمين وغيرها من أوراق ثبوتية, ومحاسبة المستهترين بأرواح وممتلكات المواطنين.

وأكد خليل الزيان مسئول العلاقات العامة والإعلام بوزارة النقل والمواصلات في الحكومة المقالة أن وزارته قامت بعدة حملات توعوية تهدف لتعزيز الوعي المروري لدى المواطنين بمختلف شرائحهم منها حملة يوم المرور العالمي, وحملة صيفك آمن.

وبين أن الوزارة أعدت خطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وشرطة المرور ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي المروري لدى الطلاب وتعريفهم بالسلامة المرورية وحمايتهم من الحوادث.