حزب الشعب يستنكر قرار الإدارة الأمريكية بحق الدكتور رمضان شلح ويعتبره انحيازاً لاسرائيل
نشر بتاريخ: 14/02/2007 ( آخر تحديث: 14/02/2007 الساعة: 12:22 )
خان يونس- معا- استنكر حزب الشعب الفلسطيني قرار الإدارة الأمريكية الأخير الذي يقضي بإدراج اسم الدكتور رمضان عبد الله شلح, الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على قائمة ما تسميهم بـ"الإرهابيين"، واعتباره مطلوبا لمكتب التحقيقات الفيدرالي, ورصد مبلغ خمسة مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وقال وليد العوض عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية, في بيان وصل "معا" نسخة منه:" أن هذا القرار يأتي تعبيراً عن الانحياز الأمريكي المتواصل لإسرائيل, وعدوانها المتصاعد على الشعب الفلسطيني, مؤكداً على تبني الإدارة الأمريكية للمفهوم الإسرائيلي الذي ينعت الكفاح الفلسطيني بـ"الإرهاب", الأمر الذي يفقد إدارة بوش مكانتها كوسيط لإحياء عملية السلام، ويعزز في نفس الوقت الموقف الداعي لعدم المراهنة على الوعود الأمريكية التي تنطلق من حين لآخر".
وأشار العوض إلى انه كان من الأجدر بالادارة الأمريكية, لو أرادت التصرف بشكل نزيه أن تصدر مذكرات توقيف بحق العديد من القادة الإسرائيليين, الذين ارتكبوا وما زالوا جرائم حرب ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية, وهم ملاحقون بفعل جرائمهم هذه في العديد من الدول الأوروبية, على حد تعبيره.
وأكد العوض أن حركة الجهاد الإسلامي, وأمينها العام الدكتور رمضان شلح, هم جزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية, وكفاح الشعب الفلسطيني, وأي مساس بهذا الفصيل الوطني, وقيادته يمثل مساسا وعدوانا على الشعب الفلسطيني برمته، قائلاً:" أليس عجيباً أن العدوان الأمريكي المتجدد الذي يترافق مع أعمال الحفر والعدوان الذي يتعرض له المسجد الأقصى, والذي يستدعي من الشعب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف, ومن جماهير امتنا العربية المزيد من الدعم لمواجهة العدوان وللدفاع عن المقدسات المسيحية الإسلامية".