الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة الاتصالات الفلسطينية تعلن نتائجها المالية لنهاية الربع الثالث

نشر بتاريخ: 24/10/2012 ( آخر تحديث: 24/10/2012 الساعة: 19:01 )
رام الله - معا - أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية النتائج المالية الأولية للربع الثالث من العام الحالي 2012، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية في نهاية الفترة ما مجموعه 275 مليون دينار أردني مقارنة مع 280 مليون دينار اردني لنفس الفترة عن العام الماضي 2011 أي بنسبة تراجع مقدراها 1.8% فيما بلغ صافي الأرباح 63 مليون دينار أردني، والذي قد سجل في نفس الفترة من العام الماضي ما مجموعه 71 مليون دينار أردني، اما مجموع الارباح قبل الضريبة فبلغت 80 مليون دينار أردني نهاية الربع الثالث مرتفعة بنسبة 2.7 عن العام الماضي حيث بلغت آنذاك 78 مليون دينار اردني.

وأكد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية "أنه رغم الانخفاض في صافي أرباح المجموعة، الا أن المجموعة وشركاتها ملتزمة دوما بالاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين بشكل خاص، الى جانب المساهمة في القطاعات الأخرى بشكل عام، لما له من دور أساسي في انعاش الاقتصاد الفلسطيني والمساهمة في تطوير مؤسسات الدولة والنهوض بمكانتها."

وأوضح المصري أن المجموعة شهدت في الأعوام الأخيرة نقلة نوعية ونموا ملحوظا في مجال الاتصالات على مستوى العالم رغم كافة الصعوبات الداخلية والمعيقات الخارجية، وأقدمت المجموعة على تحقيق شراكات مع مجموعة من الشركات العربية والغربية التي من شأنها أن تعمل على تحسين خدماتها، وتطوير امكانياتها، ورفد قطاع التكنولوجيا محليا، بالاضافة الى المساهمة في الخروج بحلول وتغييرات في عالم التكنولوجيا والاتصالات دوليا.

وأضاف المصري بأن المجموعة حافظت بشكل كبير على دورها المجتمعي اتجاه كافة شرائح المجتمع، وتسعى دوما الى المساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية على حد سواء.

ومن جانبه اشار عمار العكر الرئيس التنفيذي الأسباب الرئيسية لانخفاض أرباح المجموعة، وقال "ما تواجهه السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، وما يشهده قطاع الأعمال من تراجع في النشاط الاقتصادي، بالاضافة الى تداعيات قانون ضريبة الدخل المعدّل على كافة المواطنين و كذلك التقلبات في سعر صرف العملات، ناهيك عن المعيقات الاسرائيلية التي تمنع المجموعة من الحصول على ترددات الجيل الثالث والرابع والترددات اللازمة لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة الأمر الذي يهدد توسع شبكات المجموعة والبنية التحتية، جميعها عوامل أساسية ساهمت في التأثير بسلبية على الربحية الاجمالية للمجموعة".

وأكد العكر أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية رغم المناخ الاقتصادي السلبي التي تعيشه فلسطين، الا أنها دأبت على مواصلة عملها واحداث تغييرات ايجابية للمواطنين، حيث وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية حديثا اتفاقية مع بانتل إحدى شركات مجموعة الاتصالات التركية لربط الشبكة الفلسطينية مع شبكة مواقع الانترنت العالمية (العمود الفقري للانترنت)، والتي تشتد الحاجه لها حالياً في منطقة الشرق الاوسط لتكون مسار بديلا في المنطقة.

وأشاد العكر بجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة بالوزيرة د.صفاء ناصر الدين، بالاضافة الى جهود كافة الشركاء في قطاع الاتصالات اثر قبول الاتحاد الدولي للاتصالات طلبهم بارسال لجنة تقصي حقائق الى فلسطين في مطلع العام من أجل الوقوف على كافة المعيقات الاسرائيلية والتحديات التي تواجهها شركات الاتصالات وتحد من جهودها في سبيل النمو والتطور.

وأضاف العكر أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه كافة المؤسسات والشركات امام ما تمارسه اسرائيل من تشويه لقطاع التكنولوجيا في فلسطين.