فياض وأشتون يشاركان أهالي راس كركر في قطف الزيتون
نشر بتاريخ: 25/10/2012 ( آخر تحديث: 25/10/2012 الساعة: 18:22 )
رام الله - معا - اعتبر رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن زيارة كاترين أشتون إلى المنطقة المسماة "ج" في قرية رأس كركر غرب رام الله رسالة دعم لحق شعبنا في البقاء على أرضه، وتعكس تزايد الاهتمام الدولي بهذه المناطق، التي طالما حاولت اسرائيل تكريسها في الوعي الدولي وكأنها أراضٍ متنازع عليها، وشدد على أن هذه المناطق كما القدس، وكل شبر من أرضنا المحتلة منذ عام 1967 ستكون جزءا من دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان فياض في تصريحات صحفية خلال جولته مع السيدة آشتون، الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية، الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا، واستهداف الوجود الفلسطيني سيما في القدس الشرقية والمناطق المسماة "ج"، كما أدان بشدة اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد المزارعين الفلسطينين وممتلكاتهم و مصادر رزقهم خاصة أشجار الزيتون.
وقال فياض " اذا كان غصن الزيتون رمز السلام، وهو كذلك، فإن جذع شجرة الزيتون يشكل رمزا للتحدي والصمود والتجذر في هذه الأرض، دفاعا عن حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق شعبنا في الحرية والاستقلال، والعيش بكرامة في كنف دولة فلسطين المستقلة".
وأشاد رئيس الوزراء بزيارة السيدة أشتون، واعتبرها تأكيدا على رفض ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات اسرائيلية واعتداءات المستوطنين.
وقال " أحيي زيارة السيدة أشتون التي تؤكد وقوفها إلى جانب شعبنا من أجل حماية حقه في الحياة على أرضه، ويتوجب على المجتمع الدولي أن يوفر لشعبنا الحماية المطلوبة من هذه الانتهاكات والاعتداءات". وأضاف" قطع غصن الزيتون الذي هو رمز السلام والحياة، من قبل المستوطنين، يعني الاعتداء على مفهوم السلام الذي يعمل الجميع من أجله، ومع ذلك فإن شعبنا ورغم كل ما يتعرض له من انتهاكات تستهدف وجوده، فإنه سيبقى متجذرا في هذه الأرض مثلما جذع اشجار الزيتون".
ومن الجدير ذكره أن قرية راس كركر وعدد من القرى والبلدات الفلسطينية تتعرض لاعتداءات إرهابية من قبل المستوطنين وخاصة في موسم قطف الزيتون، ومن الواضح أن هذه الاعتداءات تستهدف تقويض مصادر الحياة للشعب الفلسطيني واستهداف وجوده والسيطرة على أرضه.