السبت: 09/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 28/10/2012 ( آخر تحديث: 28/10/2012 الساعة: 21:57 )
بقلم: صادق الخضور

كل عام والأسرة الرياضية بألف خير، فقد حلّ العيد وجزء من لاعبي غزة موجودون في الضفة لا يستطيعون قضاء العيد وسط ذويهم لتعقيدات التنقل، وكل تمنيات التوفيق للأسرة الرياضية.

أفضل ثنائي في دورينا حتى الآن
اللاعبان أحمد ماهر وعبد كعيبة أفضل ثنائي في الدوري هذا الموسم، فالتناغم بين اللاعبين المبدعين صنع الفارق للغزلان في أكثر منن مناسبة، ووجود الفريق على مقربة من الصدارة لم يأت صدفة بل كان تتويجا لعوامل عدّة منها إبداع هذا الثنائي.

الانسجام والتناغم يعبر عن وجود روح تعاونية كبيرة بين اللاعبين، ولعل مدّ ماهر كعيبة بالعديد من الكرات" المقشرّة" على رأي الفنيين أبلغ تعبير عن مدى التوافق والانسجام.

وجود اللاعبين معا في صفوف المنتخب الوطني سيكون إضافة نوعية، وسببا في زيادة الفاعلية الهجومية وتفعيل التوغلات من الأطراف، فهل سنراهما معا في صفوف الفدائي؟ سؤال نطرحه ويبقى المدير الفني للمنتخب جمال محمود الأولى بالحكم والأقدر على التقييم.

عبد كعيبة وأحمد ماهر، السرعة والانسجام، واللعب بفدائية حتى آخر دقيقة، مكونّان من المكونات التي تصنع الفوز ، وكل التوفيق للاعبين.
الهلال يعود ... والأمعري قادر على العودة

استعاد الهلال المقدسي روح البطل، وعاد الفريق لتسجيل نتائج طيبة تعبّر عن روح البطل، وبوجود مدرب قدير وكتيبة من اللاعبين المبدعين فإن الهلال قادر على استعادة موقعه بين الكبار.

ما ميّز الهلال الصبر وعدم الاستعجال، والفريق الذي عاد في الجولات الأربعة الماضية قادر على مواصلة التقدّم رويدا رويدا، ووجود الهداف مراد عليان في صفوف الفريق سيمنحه المزيد من التألق.

في السياق ذاته، لا زال الأمعري يبحث عن نفسه، وهو قادر على العودة، فالمقومات الرئيسة للنجاح بوجود خيرة اللاعبين ومدرب قدير كفيلة بإعادة الفريق للمسار، والفريق وإن كان حسابيا بعيد عن حسابات اللقب قادر على تسجيل نتائج قد تحدد هوية البطل، فلا زال في جعبة الفريق الكثير ليقدمّه، ويسجّل للفريق عدم الاستعجال والتأني، ومنح اللاعبين والجهاز الفني المزيد من الوقت لاستعادة الثقة.

كل التوفيق للفريقين في قادم الجولات.

أسبوع الشباب الفلسطيني
أسبوعان يفصلان بيننا وبين أسبوع الشباب الفلسطيني بتزامن مع ثالوث من المناسبات الوطنية التي لا ينفصل أي منها عن روح الشباب، فذكرى رحيل الرئيس أبو عمار الذي لطالما كان يعتبر الشباب سلاحا إستراتيجيا وثروة وطنية، تضفي مزيدا من الخصوصية على الأسبوع.

وذكرى الاستقلال تتداخل وما يمثله الشباب من طموح المستقبل، والحلم المشروع بالكينونة التي يمثل الشباب أبرز معطياتها.

ثالث المناسبات ... تزامن مع توجّه فلسطين للأمم المتحدّة وهو توجّه ممزوج بعنفوان إرادة الشباب مع طموح القيادة التي تواصل السعي لأن ينعم شباب فلسطين بالحرية كبقية شباب العالم.

أسبوع الشباب فرصة ليستعيد الشباب حضورهم في دائرة الاهتمام ومركز الحدث، والمطلوب الكثير الكثير، وإنجاح فعاليات الأسبوع مسئولية كل فرد منا، والجهود التي يبذلها اللواء الرجوب لإعلاء شأن الشباب ستبلغ ذروتها في هذا الأسبوع.

رياضيا واجتماعيا وسياسيا .... يجب أن يكون للشباب نصيب من الحراك، هذه أبرز رسالة للفعاليات، ومنتظر الكثير من العمل.

أهلا بفارسات الإمارات
أهلا بفارسات الإمارات القادمات إلى فلسطين لمواصلة التعبير عن مدى الإسناد الإماراتي لشعبنا في كل المحافل، واللقاء اليوم مع فارسات فلسطين محطّة جديدة من محطات التضامن التي شكّلت حالة دائمة من الوقفة الصادقة معنا.

أهلا بفارسات الإمارات وهن يواصلن رسالة زايد في الخير والعطاء، ويعبّرن عن مدى التلاحم بين الشعبين الفلسطيني والإماراتي.

على الخضر سيكون اللقاء، وصوب أبو ظبي والشارقة وكل مناطق الإمارات ستكون المشاعر مشتركة، والطموح واحد، والرسالة أن فارسات فلسطين والإمارات وقبل أن يسجلّن أهدافا في شباك المرميين سيكتبن فصلا جديدا من فصول العلاقة الأخوية بين الشعبين.

بعيدا عن الحسابات الفنية وحسابات الفوز والخسارة، سيكون الحدث مكسوّا بطابع أخوي، فشكرا للأخوة الإماراتيين على مواصلة القدوم والمؤازرة والإسناد.

سلامات لهؤلاء
سلامات للكابتن خضر عبيد المدير الفني للأهلي الخليلي الذي أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح، وكل تمنيات التوفيق له للعودة السريعة لميدان التدريب.

وللكابتن وليد فطافطة المدير الفني للعميد الخليلي الذي ألمّت بعه وعكة صحية عارضة على أعتاب العيد، وكل تمنيات الشفاء والعودة السريعة لقيادة العميد في هذا التوقيت الهام.

وللاعب الدمث المهاري الخلوق فهد عتال، الذي أصيب في آخر لقاء لفريقه ويواصل رحلة العلاج للعودة لقيادة فريقه.

وللاعب الخلوق خضر حليسي لاعب سلوان الذي أصيب قبل أسبوعين، وهو من اللاعبين المتوقّع أن يكون لهم دور حاسم في عودة الفريق المقدسي إلى مستواه المعهود.

لهم جميعا كل تمنيات الشفاء، والتمتع بموفور الصحة والعافية.