نشر بتاريخ: 29/10/2012 ( آخر تحديث: 29/10/2012 الساعة: 20:41 )
رام الله - معا - أعلنت "مؤسسة فلسطين الدولية" و"جمعية البيارة الثقافية"، اليوم الإثنين، عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطين الثقافية (2012-2013) التي تحمل كل منها اسم مبدع كبير، وتبلغ قيمة جوائزها ثلاثون ألف دولار أميركي يقدمها سنويا أصدقاء المؤسسة في الشتات والمنفى.
وأوضحت جمعية البيارة ومؤسسة فلسطين، في بيان لهما، أنهما تشجعتا بالنجاح الكبير والتفاعل العربي المستمر الذي حققته الجوائز الأربع بالدورة الأولى، وهي جائزة إسماعيل شموط للفن التشكيلي، وجائزة غسان كنفاني للسرد القصصي (والتي تم تخصيصها هذه الدورة لفئة القصة القصيرة) وجائزة ناجي العلي للكاريكاتير وجائزة فدوى طوقان للشعر، فأعلنت عن إضافة جائزتين جديدتين هما: جائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وجائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي. وتشرف على كل من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، حيث توزع الجوائر الست على الفائزين في حفل كبير يحمل عنوان "يوم فلسطين للثقافة"، والذي يقام في الخامس من تموز/ يوليو من كل عام.
وأوضح عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمؤسسة، أسعد عبد الرحمن، أنه من باب الوفاء والعرفان لهؤلاء المبدعين الفلسطينيين سعت المؤسسة لتنمية مهارات الشباب العربي ودعمه ثقافياً عبر تكريمه في مجالات أبدعت فيها شخصيات فلسطينية كان لها الأثر العميق على القضية الفلسطينية.
وأكد أنه وباعتبار الفكر التقدمي مقدمة ضرورية لتقدم أي قضية، فقد حرصت 'المؤسسة' على المشاركة في ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، ولذلك سعت إلى استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر، وخصصت مجموعة الجوائز لتشجيع الشباب الفلسطيني على الإنتاج في الضروب الفنية والثقافية المختلفة، من خلال تقدير عملهم وتكريمهم.
ووجه رئيس الهيئة الإدارية لجمعية البيارة الثقافية عمار الكردي، الدعوة لجميع العرب للاشتراك في الجوائز، معلنا عن نشر كافة الشروط على موقع الجوائز
http://www.palestineawards.com وأن آخر موعد للاشتراك في الدورة الحالية هو 30/3/2013.
وحث الكردي جميع المؤسسات الثقافية والإعلامية في العالم العربي للمساهمة في تطوير ثقافة الحرية والصمود لدى جيل الشباب العربي ليتبوأ مكانته الطبيعية بين الأمم، خاصة ونحن نشهد هذه الأيام صحوة عربية قادها الشباب مطالبة بحقوقهم المشروعة، وضرورة التنبه من خطر المشروع الصهيوني الذي يسعى لزرع اليأس والفرقة في نفوس أبناء امتنا العربية.