المستوطنات في قلب الحملة الانتخابية لحزب الليكود محج لكبار قادته

بيت لحم - معا - لا زالت الحملة الانتخابية الإسرائيلية بعيدة عن موعد افتتاحها الرسمي لكن زعماء وقادة حزب الليكود لم ينتظروا هذا الموعد وشرعوا بمحاولة كسب أصوات المستوطنين خاصة وان عددا كبيرا منهم انضم لعضوية مؤتمر وحزب الليكود.

وفي هذا الباب، تحولت مستوطنات الضفة الغربية خلال الايام الماضية الى محج لكبار السياسيين من حزب الليكود الذين تسابقوا لزيارة المستوطنات وطرح مواقفهم الداعمة والمؤيدة لها واستمرار توسيعها.

وشهد يوم امس الثلاثاء على سبيل المثال، زيارتين حيث وصل في ساعات الصباح وزير البيئة "غلعاد اردون" لمستوطنة "علي" شمال الضفة لحضور تخريج دورة تسبق الخدمة العسكرية ليتبعه في ساعات الظهيرة رئيس الكنيست روبين ريفلين حيث دشن زيارته في البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" التي تعد احد معاقل شبيبة " غفعاتي".

وكشكل وزير الجيش ايهود باراك القاسم المشترك بين الزائرين على مختلف أسمائهم الذين نصبوه هدفا لهجومهم الشخص والسياسي محملين اياه مسؤولية تعطيل بعض المشاريع الاستيطانية حيث قال وزير البيئة مثلا " طالما وجد باراك فسبب عرقلة وجودكم معروف".