التوجيه السياسي بنابلس يقيم عدة لقاءات مع منتسبي الامن
نشر بتاريخ: 01/11/2012 ( آخر تحديث: 01/11/2012 الساعة: 09:47 )
نابلس- معا- التقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد الأمن الوطني، وتحدث عفة اللسان وصونه واختيار الكلام المحبب في التخاطب والحديث والابتعاد عن الكلام السيئ والبذيء والطعن بالآخرين والتقول عليهم وقذف المحصنات ، وقال أن اللسان المحصن يقود صاحبه إلى النجاح والتفوق والتميز ويكسب محبة الآخرين وتعاونهم .
والتقى محمود الحلبي من كادر الدفاع المدني في محافظة نابلس بطلاب مدرسة عبد الحميد السائح، وتحدث عن علوم الدفاع المدني والسلامة المنزلية وقواعدها خاصة في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الحوادث والكوارث.
وتطرق إلى طرق الوقاية داخل المنزل وتحضيره وترتيبه بطريقة آمنة وصحيحة ، ويذكر أن برنامج التوعية بالسلامة العامة لطلاب المدارس يتم بالتعاون بين التوجيه السياسي والدفاع المدني ومديرية التربية والتعليم في نابلس .
كما التقى المقدم الدكتور تيسير فتوح من التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة الكندي ، وتحدث عن أن طاعة المعلم والمدرسين واحترامهم وتقديرهم من صلب العملية التربوية والتعليمية ، وأشار أن الطالب الذي يقدر معلمه يكون متفوق في دراسته ومنظم ويحترم المواعيد والأوقات وسلوكه ايجابي ومتعاون ومحبوب .
والتقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بمكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة العائشية ، وتحدث عن الطالب المتميز والمثالي وصفاته ، وأشار أن الطالب المتميز يكون متفوق في دراسته ومنظم ويحترم المواعيد والأوقات وسلوكه ايجابي ومتعاون ومحبوب . ويحافظ على نظافة مدرسته وبيته ومكان سكنه . وقال أن الطالبات هن أساس المجتمع ونصفه وتميزهن يعني تطور المجتمع وتقدمه .
والتقى منال حامد ابو رعد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد شرطة بيت فوريك ، وتحدث عن الانتماء والولاء للمؤسسة الأمنية وتعريفهما وأهميتهما في الحياة العسكرية ، وقال ان الانتماء يشمل الانتماء للوطن والمؤسسة الامنية ، بحيث يصبح العسكري جزء من الوحدة العسكرية والمؤسسة الأمنية له ما لها وعليه ما عليها ، وينتج عن الانتماء للمؤسسة مفهوم الولاء والامتثال للقائد والقانون والرتبة الأعلى .
والتقى احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني بمكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة محمد راشد ابن مكتوم ببيتا، وتحدث عن الديمقراطية وتعريفها ودلائلها وأهميتها كاستحقاق وطني ومجتمعي حيث أنها تعني أن الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي والمجالس المحلية والبلدية ، وقال أن المجتمع الفلسطيني يفتخر بتجاربه الديمقراطية وقدرته على التحول نحو مجتمع مدني متحضر قادر على إقامة الدولة المستقلة وبناء مؤسساتها الشفافة.