الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام فعاليات حملة "حياتنا أطفالنا"

نشر بتاريخ: 01/11/2012 ( آخر تحديث: 01/11/2012 الساعة: 13:17 )
القدس- معا- تحت رعاية صندوق الإستثمار الفلسطيني, اختتمت في مدينة القدس الشريف فعاليات حملة " حياتنا أطفالنا " التي نفذتها هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بالشراكة مع جمعية الأمل المقدسية لرعاية شؤون مرضى السرطان في مدينة القدس ومؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الالم بمرضى السرطان والامراض المزمنة في مدينة بيت لحم وجمعية البلسم لرعاية مرضى السرطان في مدينة رام الله.

وتأتي هذه الحملة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من أجل إدخال الفرحة ورسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يعانون مرض السرطان وإبعادهم عن الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الخاصة التي يعيشونها مع هذا المرض.

وأشار محمد مصلح أمين الصندوق في هيئة العمل التطوعي الفلسطيني إلى أن تنظيم هكذا حملات تضامنية يأتي للتأكيد على البعد الإنساني للعمل التطوعي وقيمته في الحفاظ على حياة الإنسان وتحقيق وتحسين الرفاه النفسي والإجتماعي للفئات المستهدفة، مؤكداً على أهمية العمل التطوعي في تنمية الوعي الصحي وإشاعة وترسيخ قيم التعاون والتضامن الصحي بين جميع فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.

ومن جانبها أفادت أمل دويب مديرة مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية بأن الفعالية التي أقيمت في محافظة بيت لحم شملت فقرات فنية وترفيهية تهدف إلى تلعيب الأطفال والترفيه عنهم وذلك لتشتيتهم عن المرض والتخفيف عن أهاليهم وكسر حاجز الخوف من مرض السرطان والتوعية حول أهمية العلاج بدون معاناة، ودمج الأطفال الأصحاء بالأطفال المرضى وذوي الإحتياجات الخاصة، ولتشكيل حلقات دعم بين الأهل لدعم بعضهم البعض عن طريق مشاركتهم الخبرات.

ومن جانبه أشاد الدكتور جوهر الصايج رئيس جمعية البلسم لرعاية مرضى السرطان بالقيمة الإنسانية للحملة وأهميتها في تفعيل الشراكة المؤسساتية المتخصصة للمساهمة في الرقي بالخدمات المقدمة لهذه الشريحة من الأطفال مرضى السرطان، وأهاب الصايج بضرورة تبني القطاع الخاص لهذه الحملة وغيرها من المبادرات ودعمها للمحافظة على ديمومتها واستمرايتها في تحقيق هدفها وغايتها الانسانية خاصة بعد ما حققته من أجواء الفرح والسعادة التي ارتسمت على الوجوه العذبة للاطفال وذويهم الذين رافقوهم.

وبدوره قال جمال أبو نجمة رئيس جمعية الأمل المقدسية بأن الهدف من زيارة الأطفال الذين يعانون هذا المرض في المشافي المقدسية يأتي للتذكير بهذه الشريحة من المجتمع، وإعطاء نبذة عن حاجة هؤلاء الأطفال من مرض السرطان وأمراض أخرى إلى الرعاية والعناية وتذكير المجتمع بأطفال مرضى السرطان لكي يقروا حول هذه الفئة المعزولة.

وشارك في الحملة ما يزيد عن 500 شخص منهم ما يقارب 70 طفلا من الذين يعانون مرض السرطان و 130 طفلا من الذين يعانون مرض السكري والفشل الكلوي وذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف المناطق المستهدفة وذلك بالتعاون مع مستشفى المطلع والمقاصد في مدينة القدس ومركز إسعاد الطفولة في مدينة البيرة والجمعية الإسلامية في بيت ساحور.

وتضمنت الحملة فقرات رسم ورسم على الوجوه بالإضافة الى فقرات رقص ودبكة بمشاركة المهرج عمو مهند الذي أضاف ورسم البسمة على وجوه المشاركين بهذه المناسبة.

وتجدر الإشارة الى أنه تم تنظيم حفل إفتتاح مركزي في بيت لحم ساهم في إحيائه مركز رواد للشباب ومؤسسة موسيقيين بلا حدود و شركة الحلا أبو عدي علقم للكراسي من خلال مؤسسة السديل بالتعاون مع الجمعية الخيرية الأسلامية في بيت ساحور التي ساهمت بملاعبها و ساحاتها لانجاح النشاط. وتوجت الحملة بتوزيع هدايا العيد على الأطفال المستهدفين وذلك بدعم سخي من صندوق الاستثمار الفلسطيني وبتبرع من رجل الأعمال ماهر قنواتي.