الخروج من السباق الكروي ليس نهاية المطاف بقلم - خالد القواسمي

الخليل- خالد القواسمي
تابعت كما تابع عشاق الكرة الفلسطينية ،اللقاء الثاني لمنتخبنا الاولمبي مع نظيره اليمني ،وظهر منتخبنا افضل عما قدمه في المبارة الاولى من ناحية الاداء ،بعد تحرره من عقدة التمترس في الخطوط الخلفيه ،ووصل الى المرمى اليمني وسدد كرات وان كانت طائشه ،الا انها محاولات ،لو احسن استغلالها لكان هناك شان اخر ،فالانتفاضه الكروية بعد اصابة مرمانا بهدف ،أتت اوكلها واثمرت عن هدف التعادل ،وكان هذا بسبب اندفاع اكثر من لاعب نحو الهجوم ،فاللعب بمهاجم واحد خطأ ارتكبه المدرب ،فنتيجة اللقاء الاول كانت في غير صالحنا ما يعني بلغة كرة القدم أن على الفريق الخاسر ،وضع خطه هجومية فاعله ،وامتلاك وسط الميدان ،فالطريقه التي لعب بها المنتخب كانت توحي لنا بعدم فاعليتها الهجومية ،فلعب المنتخي بطريقة خمسه ثلاثه ولاعب مهاجم ،وكان اعتماده على الكرات الطوليه مما ارهق النجم سعيد السباخي وزميله في النجوميه معن جمال ،والحق يقال ان الحارس محمد شبير غطى على عيوبنا الدفاعيه ،واما بالنسبة لضربة الجزاء خطأ فاددح ارتكبه مدافعنا فالكره واللاعب ليس في مواجهة المرمى وليس في وضع تسديد لماذا تصرف هذا التصرف ،الذي اطاح باحلامنا ،لكن مع كل هذا المنتخب افضل اداء ،واللاعبين خانتهم لياقتهم احيان كثيره ،وهذا سبب من الاسباب ،التي تدعونا الى مواصلة تدريب لاعبي المنتخبات باستمرار ، لا ان نعمد الى التدريبات قبل فترة وجيزه من الاستحقاقات ،وكذلك يجب ان تخوض المنتخبات مباريات وديه مكثفه ،مع فرق بمستوانا ،ومن ثم التدرج نحوى الاقوى ،فالاحتكاك مع المنتخبات الاخرى يجدي نفعا ،وهناك العديد من الملاحظات يجب دراستها ،والخروج بقرارات توصلنا الى ما نصبوا اليه ،ومبروك للاشقاء اليمنيين ،والتحية للاعبي منتخبنا والى الامام فالخروج من السباق الكروي ليس نهاية المطاف ،فلنأخذ العبرة وليكون ما حصل انطلاقه جديده لكرتنا ،ولنتعلم من اخطائنا وتداركها .